الأسد: معركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة
كاتب الموضوع
رسالة
بلدي : Jordan تاريخ التسجيل : 01/01/1970
موضوع: الأسد: معركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة الأربعاء أبريل 03, 2013 2:03 am
أكد الرئيس السورى بشار الأسد، بعد لقائه قادة عسكريين إن سوريا الآن هي أكثر قدرة على الصمود وتحقيق النصر.
وذكر موقع “داماس بوست” السورى الإلكترونى اليوم الإثنين أن الأسد أكد عقب لقائه الوفد العسكري الرفيع، الذي زار كوريا واطلع على الاتفاقات العسكرية الموقعة أن ما كانت تخفيه أمريكا أصبح واضحا وهو استهداف المحور المقاوم “سوريا، إيران، كوريا الديمقراطية، وأصدقائهم” بشكل منفرد ليسهل عليها تحقيق النصر، لكن وضوح الصورة لدى هذا المحور كشف الأعداء ونحن نقف بوجه مخططات الاستحواذ الذي تقوده أمريكا.
وقال الأسد “معركتنا طويلة ومعركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة قبل أي شيء. نحن صامدون ونحن قادمون لتحقيق النصر”. المصدر: الاهرام
الخطيب يتحدى الأسد بمناظرة تلفزيونية على الهواء دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى مناظرة تلفزيونية مباشرة على الهواء أمام المواطنين السوريين، طارحًا خطة انتقالية للحكم تضمن حقوق الجميع في أجهزة الدولة كما حصل في جنوب إفريقيا.
وصرَّح الخطيب في حديثه على قناة “دبي” الفضائية مساء أمس أنه “لا يمكن لأحد أن يضمن خروجًا آمنًا لـ(الرئيس السوري) بشار الأسد، معتبرًا أن السوريين وحدهم هم من يحددون مصيره.
ولفت إلى أن موضوع تصفية نظام الأسد ليس بالأمر الهين، معتبرًا أن ما يجري في سوريا “تصادم بين شريحة سياسية صغيرة وشريحة واسعة هي الشعب السوري”.
ونفى الخطيب أن “يكون للنظام أي حاضن اجتماعي يساهم في استمراره”، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد تبرئة النظام، لكن إذا قرر النظام الخروج يمكن للبعض “أن يغمض عينيه”، تفاديًا لمزيد من الدماء.
وأكد الخطيب أن “هناك مؤامرة واضحة جدًّا على سوريا تتمثَّل في التدخل الخارجي بهدف التقسيم”، مشيرًا إلى أن السوريين هم وحدهم “من يحدد مصير (الرئيس السوري) بشار الأسد”.
وأوضح الخطيب أن “أهداف التدخل الخارجي في سوريا تتمثَّل في تقسيم البلاد، أو إجهاض الثورة، أو إنقاذ النظام”، مكرِّرًا رفضه تدخل أية قوات أجنبية في سوريا، ومطالبًا الدول التي تتعاطف مع السوريين بمساعدتهم عبر وسائل أكثر إفادة، من بينها تزويد المناطق المحررة بنظام دفاعي ضد صواريخ النظام.
وأردف الخطيب قائلاً: ” الحل السياسي هو الحل العاقل، وأنه ليس بالأمر المرفوض، لكن ضمن محددات، كما أن الهدف منه يجب أن لا يكون إنقاذ النظام، ليس فقط كشخص لكن كـ”مجموعة أمنية وعسكرية عاثت في الأرض فسادًا، ودمرت سوريا، وشربت دماء” شعبها.
الأسد: معركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة