ارتفعت حصيلة اعمال العنف في سوريا الخميس الى 91 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى عمليات قصف عنيف تطاول مدنا واحياء سورية مختلفة منذ الصباح مع تمدد رقعة العنف والاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
ووقع اليوم الخميس انفجاران في مرآب القصر العدلي في وسط دمشق، بينما تم تفكيك عبوة ثالثة لم تنفجر، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي السوري.
وافاد التلفزيون السوري عن وقوع "تفجيرين ارهابيين في مرآب القصر العدلي في منطقة المرجة" في وسط العاصمة تسببا بجرح ثلاثة اشخاص وباضرار في السيارات، مشيرا الى ان عبوة ثالثة تم تفكيكها قبل ان تنفجر.
واوضح مصدر امني لم يكشف اسمه ان الانفجارين ناتجان من "عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين"، مشيرا الى ان المرآب المذكور المكشوف مخصص لقضاة وموظفي قصر العدل.
وقتلت اليوم امرأة اثر اصابتها برصاص قناص في دمشق.
في الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثين شخصا بينهم مقاتل معارض قتلوا في مدينة دوما ومحيطها في القصف المستمر الذي تستخدم فيه الحوامات والاشتباكات العنيفة المتواصلة بين القوات النظامية السورية والمجموعات المقاتلة المعارضة.
وبين القتلى عائلة من خمسة افراد بينهم ثلاثة اطفال، بحسب المرصد الذي كان ذكر في حصيلة اولية ان عدد القتلى من العائلة 12، قبل ان يتبين ان العدد خمسة.
واشار المرصد الى استمرار محاولات قوات النظام "اقتحام مدينة دوما".
وقتل مواطن جراء القصف على بلدة حمورية في ريف دمشق، وآخر في بلدة عربين التي تشهد اشتباكات واطلاق نار، وثالث في اطلاق رصاص في مدينة داريا.
وتعرضت بلدة مسرابا في ريف دمشق لقصف من القوات النظامية السورية التي استخدمت الدبابات والطائرات الحوامة، بحسب المرصد.
في محافظة حمص، قتل مدنيان واربعة مقاتلين معارضين في بلدة الحصن في "اشتباكات وقعت اثر اقتحام القوات النظامية ومجموعات تابعة لها البلدة"، بحسب المرصد. كما قتل مقاتل في البويضة الشرقية في ريف القصير.
وقتل مواطن في بلدة تلبيسة في ريف حمص اثر تجدد القصف على البلدة.
كما قتل مدنيان وجندي منشق "اثر كمين نصبته القوات النظامية السورية جنوب منطقة الحولة"، بحسب المرصد.
وافاد المرصد ايضا عن مقتل مواطن في حي جورة الشياح في مدينة حمص التي تتعرض احياء فيها منذ نحو شهر لقصف متواصل تترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر، ومقاتل في حي الخالدية.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف تجدد ايضا على احياء حمص القديمة، وعلى مدينة الرستن في محافظة حمص التي تعاني من "انقطاع كامل للتيار الكهربائي والمياه".
بينما اشارت الهيئة العامة للثورة الى قصف "عنيف ومكثف من كل أنواع الأسلحة الثقيلة" على مدينة القصير في محافظة حمص، تسبب بتهدم منازل واحتراق اخرى.
في مدينة دير الزور، قتل ثمانية اشخاص بينهم امرأة وطفل "جراء اطلاق النار والقصف والاشتباكات التي تشهدها احياء عدة".
في محافظة درعا، قتل ثلاثة مواطنين، اثنان منهم بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس جراء القصف الذي شهدته بلدة الحراك في الريف، وثالث برصاص قناص في بلدة جاسم.
في مدينة ادلب، قتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في منطقة خان شيخون. وقتل مدني برصاص القوات النظامية قرب بلدة معرة النعمان، وآخر برصاص الامن في بلدة الهبيط.
وافاد المرصد السوري عن "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في بلدة خان السبل وقرية معر دبسة في ادلب حيث اصيبت "طائرة مروحية كانت تشارك في العمليات".
في مدينة حماة، قتل رجل دين "برصاص الامن والشبيحة في حي الاربعين"، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل امرأة جراء سقوط قذيفة بالقرب من مكان تواجدها في بلدة قسطون.
وقتل خمسة اشخاص من عائلة واحدة في قرية العشارنة في ريف حماة في قصف.
وقتل ما لا يقل عن 23 عنصرا من القوات النظامية في اشتباكات وعمليات تفجير في محافظات دير الزور ودرعا وحمص وادلب وحلب وريف دمشق.