ذكر الموقع الإلكتروني للقناة العاشرة الإسرائيلية أن مصادر سياسية إسرائيلية هددت بأنه إذا لم تعمل التعيينات المصرية الجديدة بقيادات الجيش المصري بالتنسيق مع إسرائيل، ستدخل إسرائيل بنفسها فى سيناء للعمل على إحباط الإرهاب على حد زعمها.
وأضاف الموقع أن سلسلة الإقالات وتغيير القادة المدهش الذي قام به رئيس مصر الدكتور محمد مرسي في قيادات الجيش، أدهش تماماً إسرائيل، مرجحاً ألا تكون هناك طفرة دراماتيكية في العلاقات بين مصر وإسرائيل لكن التعيينات الجديدة لن تسارع بإبداء علاقات حميمية مع إسرائيل.
وتساءلت القناة العاشرة، كيف ستؤثر تعيينات المنظومة الأمنية المصرية الجديدة على إسرائيل؟ مؤكدة أن إسرائيل فوجئت تماماً بتلك التعيينات، وأن ثمة أحدا في إسرائيل لم يتوقع أن تؤدي الأحداث الإرهابية في سيناء إلى إجراء كهذا.
وتابع الموقع أنه رغم المفاجئة الشديدة من تطور الأوضاع في مصر، فإن التقدير السائد هو أن ثمة تحولا دراماتيكيا لن يحدث في العلاقات الثنائية، إلا أنه من المنطقي الترجيح بأن التعيينات الجديدة ستكون أكثر حذراً في العلاقات مع إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية حذرت بأنه إذا لم تعمل التعيينات الجديدة بالتنسيق مع إسرائيل، ستضطر إسرائيل لبدء العمل بنفسها لإحباط الإرهاب في سيناء.
وتابع الموقع أن إسرائيل لم تقدر إلى أي مدى تضررت مكانة الجيش المصري في العملية الأخيرة بسيناء، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين يشعرون الآن بالثقة الكافية للقيام بانقلاب وسلب الجيش من كافة الصلاحيات التي أخذها لنفسه قبل انتخاب الرئيس مرسي في عصر ما بعد مبارك.
وأشار الموقع إلى أن قرار الرئيس مرسي يعد بمثابة صفعة للولايات المتحدة لأن رئيس الأركان سامي عنان يعتبر ربيبها، مؤكدة أن الرئيس مرسي كان يخطط لهذه الخطوة منذ فترة.
وأضاف الموقع أن التحرك للحكم الإسلامي بمصر حدث تدريجياً، وأن مصر في الطريق لأن تصبح دولة إسلامية وفقاً للنموذج التركي.