هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي برد عسكري على مصدر إطلاق الصواريخ من الأراضي المصرية،وأضافت القناة العاشرة الإسرائيلية في تقريرا لها بثته الليلة الماضية أن الجيش ناقش مسألة سقوط الصواريخ على ايلات طوال اليومين الماضيين.
وذكرت أن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس الأركان الإسرائيلي بيني جانتس، وقائد المنطقة الجنوبية الميجور جنرال تال روسو وكوتشافى، عقدوا اجتماعا لمناقشة الهجوم الصاروخي على إيلات.
وأضافت القناة ان القوات الإسرائيلية لن تسمح بأن يبقى الوضع كما كان، واشار ان قواته لم تطلق النار على أراضي سيناء وضبطت نفسها لوجود اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف المراسل العسكري للقناة "أن التوجه الآن هو للقوة الجوية العسكرية وقوات أخرى من الجيش التي سترد على أي إطلاق للنار على أراضيها إذا ما تم التعرف على خلايا تحاول إطلاق الصواريخ أو تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من الأراضي المصرية، فإن إسرائيل ستضرب الخلايا حتى داخل سيناء لإحباطها".
وعلى صعيد أخر ذكرت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر في إسرائيل أنها وافقت بطلب من القاهرة نشر سبع كتائب من قوات الأمن المصرية في سيناء، وان المصادقة على حجم القوات المنتشرة هناك تتم كل شهر مجددا.
وأضاف "صوت إسرائيل" عن مصادر سياسية إسرائيلية ان هناك تعاونا مثمرا بين إسرائيل ومصر في المساعي لإحباط الاعتداءات الإرهابية المنطلقة من شبه جزيرة سيناء على حد ذكر المصدر.
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق أن صاروخين من نوع "جراد" سقطا على مدينة ايلات الساحلية جنوب البلاد.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الصاروخين أطلقا على ما يبدو من جهة شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى إصابة عدد من السكان بالهلع، فيما لحقت أضرار طفيفة بعدة مبان بعد تحطم نوافذها.
وهدد نتنياهو، إن المؤسسة العسكرية تدرك تماما أن سيناء تتحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ من جانب الإرهابيين"، مضيفا : " نقوم ببناء سياج، إنه لا يستطيع أن يوقف الصواريخ ولكننا سوف نجد حلا لذلك، سوف نضرب الذين يستهدفون إيذاءنا".