اعلنت اللجنة محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية وفاز بنسبة 51.7% ليكون رئيس الجمهورية الثانية .
وقد فاز محمد مرسي بـ13 مليون و230 الف و131 صوت بنسبة 51.73%.
وحصل الفريق احمد شفيق على 12 مليون و347 الف و380 صوت بنسبة 48 %.
وبعد أكثر من نصف ساعة على الموعد المقرر لاصدار نتائج الانتخابات المصرية وبعدها خطاب مطول لرئيس لجنة الانتخابات المستشار فاروق سلطان فاقت الساعة..
واعلن رئيس المحكمة الدستورية المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات المصرية المركزية، النتائج، وقال كنت اتمنى اعلان النتائج بأجواء احتفالية، فجاء يوم الحصاد باجواء من التوتر والشحن.
وقال... بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية عملها من شباط الماضي، وواجهت من اللحظة الاولى قبل ان تبدأ عملها حملات تخوين وتشكيك شنها العديد من القوى، لعرقلتها عن التفرد بالعملية الانتخابية، وحاول البعض التشكيك باعمال اللجنة، ودأب البعض على اعتراض على قراراتها، متخذا طرقا للاعتراض دون ان يسلك الطريق الذي رسمه القانون، ونفذ البعض حملات ممنهجة توحي بالتزوير، لكنها استمرت مترفعة عن كل الصغائر.
وقال ان من له حق الانتخاب في انتخابات الاعادة هم 50 مليون و958 ألف و794 مرشح بعد استبعاد مليون 370 الف و952 غير قانونيين.
وتم تعديل بعض النتائج لوجود اخطاء حسابية، وتلقت لجنة الانتخابات 456 طعنا، وقبلت بعضها حيث تم تعديل نتائج لجان بعينها، وتم ضبط 2154 بطاقة انتخابية مزورة، وتم تعديل بعض كشوفات التجميع في عدد من لجان الانتخابات من حاضرين من اللجنة ومن الاصوات للمرشحين شفيق ومرسي، وتم تعديل نتائج بعض اللجان الانتخابات، واعادة فرز بعض اللجان الانتخابية بحضور مندوب عن المرشحين مرسي وشفيق،
وقد شهد مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، حالة استنفار أمني كبير قبل أقل من ساعة على بدء مؤتمر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لإعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة ونتيجة فحص الطعون.
تم إغلاق الشوارع المحيطة بالهيئة ومنع السيارات من الاقتراب، وسمح للصحفيين بالمرور على أقدامهم لدخول الهيئة، وتم تفتيش جميع من يدخل إلى الهيئة تفتيشا دقيقا بعد التأكد من هوياتهم خشية دخول أنصار أحد المرشحين إلى القاعة التي يعقد بها المؤتمر وإحداث أي شغب في حالة خسارة مرشحهم.
كما تم عمل كردونات مكثفة من قوات الشرطة العسكرية حول مقر الهيئة وخاصة عن المدخل المخصص للصحفيين، ووضعت بوابات كشف إلكتروني عن المعادن والأسلحة.