مفاجأة من العيار الثقيل، ومعلومات غير متوقعة سواء من جانب ملايين من مؤيديه في مصر وخارجها، أو حتى المعترضين عليه، والمتحفظين على أسلوبه ومشروعه.
معلومات مهمة من مصادر مقربة من الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، ووكيل مؤسسي حزب مصر المستقبل، حول أسباب تأخر إعلان تأييده للدكتور محمد مُرسي الذي يخوض جولة الإعادة بعد أيام قليلة في الانتخابات الرئاسية.
حيث كشفت المصارد الشخصية، وأخرى بمشروع صناع الحياه، أن " خالد " غير مقتنع بمحمد مرسي رئيساً لمصر، وأنه رفض إعلان تأييده في جولة الإعادة، رغم إلحاح كثير من المقربين له، خاصةً وأن كافو الرموز الإسلامية قد أعلنت الإنحياز للثورة ودعم مرشح الإخوان في مواجهة الفريق أحمد شفيق.
بينما يرى الدكتور عمرو خالد، أن " شفيق " هو الأفض من وجهه نظره، خاصةً بعد دخوله عالم السياسة بشكل رسمي قبل أسبوع، حينما أعلن عزمه تأسيس حزب سياسي، وذلك رغم وجود مشروع صناع الحياه، الذي يمارس من خلاله كافة الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي يريدها.
كذلك لم تكن العلاقة على ما يرام بين عمرو خالد وجماعة الإخوان المسلمين عقب الثورة، حيث كان ينتظر الداعية الإسلامي دوراً أكبر بين صفوف الجماعة، لكنه لم يحدث، لذا اضطر لمنافسة الجماعة وعنادها عبر حزب سياسي يتصور أنه سيصبح الأول والأكثر شعبية في مصر
أما الأزمة التي ألمت محبي الداعية الإسلامي، وأثارت استيائهم منه، فكانت عقب لقاءه على قناة الجزيرة مباشر مصر، الأسبوع الماضي، حيث ألح مقدم الحلقة على معرفة موقف " خالد " من جولة الإعادة، إلا أن الأخير أصر على عدم الإجابة بشكل استفز ملايين من محبيه.
الأمر الذي دفع المذيع نفسه للقول عقب الحلقة، وعبر حسابه الشخصي على ( الفيس بوك ) " لا فرق بين الأ[يض والأسود، لا فرق بين الثوار والفلول "