أكد نقيب الممثلين المصريين الفنان أشرف عبد الغفور أن الفنان عادل إمام بريء من تهمة الإساءة للدين الإسلامي في أعماله الفنية، وذلك بعد صدور حكم يقضي بحبسه 3 أشهر، وغرامة مالية. وقال عبد الغفور: إن النقابة بدأت بالفعل في اتخاذ أولى خطواتها للدفاع عن الفنان عادل إمام الملقب بالزعيم فيما يتعلق بقضية اتهامه بازدراء الأديان.
وأضاف نقيب الممثلين المصريين -في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 15 فبراير/شباط 2012م- أنه تم تكليف المستشار القانوني للنقابة بالبدء في اتخاذ إجراءاته القانونية في القضية، خاصة وأن القضية لا تتعلق بالفنان عادل إمام فحسب، وإنما تضم ثلاثة آخرين مقيدين بالنقابة وهم المؤلف المسرحي لينين الرملي، والكاتب وحيد حامد، والمخرج محمد فاضل.
وشدد عبد الغفور على أن القضية في النهاية تتعلق بحرية الإبداع.
كما أشار نقيب الممثلين إلى الموقف الأخير الذي تعرضت له الفنانة نيللي كريم في جامعة عين شمس أثناء تصويرها مسلسل "ذات" وتعرضت للطرد من الجامعة على يد بعض الطلاب، بزعم أن ملابسها قصيرة، وقال إن تلك الأحداث لن تكون عائقًا أمام حرية الإبداع في مصر مهما حدث.
تجدر الإشارة إلى أن عادل إمام قد أعلن أنه لم يكن لديه علم بقضية اتهامه بازدراء الدين الإسلامي التي صدر فيها حكم غيابي بحبسه وتغريمه، مطالبًا في الوقت نفسه بضرورة احترام حرية الإبداع والتعبير في الفن.
وكانت محكمة جنح الهرم قد قضت بحبس "الزعيم" 3 أشهر، وبتغريمه ألف جنيه مصري بتهمة ازدراء الدين الإسلامي في أعماله الفنية والسخرية من الجلباب واللحية.
وقلل عادل إمام -في تصريحات خاصة- من تداعيات تلك القضية، مشيرًا إلى أنه سبق أن تعرض لكثير منها طوال مشواره الفني، هو وكثير من الفنانين المصريين، مثل الكاتب وحيد حامد، والمخرج نادر جلال.
وجاء في الدعوى رقم 24215 لسنة 2011 التي أقامها سلفي يسمى عسران منصور، مدع بالحق المدني؛ أن عادل إمام قدم أعمالا فنية سخر خلالها من الدين الإسلامي والجلباب واللحية.
واستشهد المدعي بمسرحية "الزعيم" وفيلم "مرجان أحمد مرجان" وبأعمال فنية أخرى استخف فيها بالإسلام وسفَّه تعاليمه، بحسب ما ادعاه مقيم الدعوى.