الفيديو الذي ابكى ملايين العرب .... شاهد الفيديو واتحداك ان لم تبكي
كاتب الموضوع
رسالة
بلدي : Jordan تاريخ التسجيل : 01/01/1970
موضوع: الفيديو الذي ابكى ملايين العرب .... شاهد الفيديو واتحداك ان لم تبكي الخميس أكتوبر 17, 2013 8:16 pm
استعرض موقع العربية نت تقريرا تحت عنوان' قصة إعلان استدرّ الدموع من ملايين العرب في 3 دقائق ' وتحدث الموقع الالكتروني عن قصة فيلم دعائي شاهده أكثر من 350 مليون حول العالم..وقال موقع العربية: هناك من يتناول مكسرات وما شابه حين يشاهد فيديو أو فيلماً للتسلية، لكن الفيديو الذي تعرضه 'العربية.نت' مع هذا التقرير يحتاج إلى منديلين ورقيين على الأقل، لأنك قد تراجعه أكثر من مرة، وفي كل واحدة قد يستدرّ مسحات الدمع من عينيك، كما استدرها ممن يزيدون على 350 مليوناً بالعالم، طبقاً لما يقدّرون، مع أنهم وضعوه في 'يوتيوب' منذ شهر تقريباً. ممن دخلوا 'نادي الدموع' هناك 5 ملايين عربي بالتأكيد، والدليل أن الفيديو المرفق مع تقرير 'العربية.نت' الآن، شاهده وحده 3 ملايين و600 ألف من العرب منذ قام أحدهم لديه قناة في 'يوتيوب' باسم إياد حمود، بتحميله في 16 سبتمبر الماضي، علماً أن لعرب آخرين قنوات في الموقع قاموا أيضاً بتحميله فيها، وأحدها شاهده أكثر من 600 ألف، وآخر 192 ألفاً، ورابع أكثر من 19 ألفاً. والفيديو هو إعلان مدته 3 دقائق، لكنه استدرّ دموع مئات الملايين بشهر تقريباً، مع ذلك فمن أبكاهم بالذات قد لا يجدون أي معلومات عنه سوى سطر يشير بمعظم اللغات إلى أنه 'الإعلان الذي يُبكي كل من يشاهده'، لذلك جمعت 'العربية.نت' ما تيسّر من تفاصيل ليعرف قصته عرب بالملايين حرّك عواطفهم، ولا يزال. صاحبة الإعلان هي شركة 'ترو كوربوريشن' للاتصالات، الناشطة بخدمة الهواتف النقالة وأجهزتها وتوابعها، وهي جزء من مجموعة 'تشاروين بوكفاند' التايلاندية القابضة، التي يديرها تنفيذياً عبر رئاسته لمجلس إدارتها التايلاندي من أصل صيني دانيت شيرافانت، وهو ملياردير ثروته 12 ملياراً و600 مليون دولار، وفق جردة مجلة 'فوربس' الأميركية في يوليو الماضي. ويكتبون الكثير عن شيرافانت البالغ عمره 74 سنة، بأن ثروته لا تتوقف عن النمو منذ عقود، وبأنه صاحب مواقف ومبادئ يقوم بتمريرها أحياناً للآخرين، ومنها الإعلان الذي يؤدي الدور الرئيسي فيه فتى اشتُهر بعده وانهالت عليه عروض متنوعة بالعشرات. الفتى البالغ عمره 13 سنة يؤدي دور السارق والطبيب الذي يرد الجميل مضاعفاً مرات ومرات بعد 30 سنة، من دون أن يرد أي ترويج في الإعلان لخدمات ومنتجات الشركة التي لم يرد اسمها أيضاً في الفيديو بالمرة، بل كانت رسالة منها بأن يتواصل الناس فيما بينهم عبر العمل الإيجابي والمناقبي الذي تمر سنوات ولا يمحوه النسيان، لذلك كانت آخر عبارات الفيديو هي الرسالة من الإعلان: العطاء أفضل وسيلة للتواصل. ويكتبون عن الفيديو في تايلاند، البالغ سكانها 67 مليون نسمة، أن أكثر من ربعهم شاهدوه في عدد من الفيديوهات، أهمها اطلعت عليه 'العربية.نت' وإذا بعدد مشاهديه فجر الخميس 13 مليوناً وأكثر من 386 ألف مشاهد، فيما قدرت صحيفة 'بانكوك بوست'، الإنجليزية اللغة، أن العدد الكُلي قد يتضاعف حتى آخر العام بحيث يشمل نصف التايلانديين. أما في بقية العالم فالعدد التقريبي هو أكثر من 2200 فيديو بأهم اللغات موضوعة في 'يوتيوب' وغيره، وكلها تحمل الرسالة نفسها من الإعلان بأن التعامل الإيجابي بين الناس هو أفضل وسيلة للتواصل وليس أجهزة الموبايل.
الفيديو الذي ابكى ملايين العرب .... شاهد الفيديو واتحداك ان لم تبكي