تحدث موقع سعودي عن تطور ضخم على صعيد الحرب في سوريا يتوقع حدوثه قريباً جداً خاصة بعد عودة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة والزيارة النادرة لفرنسا التي قام بها كل من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان.

وبحسب موقع “سبق” فأن التطورات وتحركات المسؤولين السعوديين لم تتوقف عند هذا الحد، ففي اليوم التالي لقطع خادم الحرمين إجازته بدأ الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يقود قطاعاً عسكرياً مهماً هو الحرس الوطني، زيارة رسمية إلى تركيا، التقى خلالها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل أن يتوجه من أنقرة إلى باريس للقاء مسؤولين فرنسيين.

جميع هذه التطورات والتحركات السعودية, بحسب الموقع, تشير إلى أن هناك “تطوراً ضخماً” على صعيد الحرب في سوريا يتوقع حدوثه قريباً جداً وقد تدخلت عدة عوامل في بلورة هذا “التطور الضخم”، من أبرزها موافقة إدارة أوباما “المتأخرة” على تسليح المعارضة السورية ودعمها عسكرياً، إضافة إلى عامل آخر قد يسبب انفجاراً للأوضاع في المنطقة، وهو تسلم “حزب الله” أسلحة كيميائية خفيفة وسهلة النقل طورتها إيران، وسماح نظام الأسد للحزب بالانتشار في هضبة الجولان، بحسب تقارير استخباراتية إسرائيلية.

فقد أورد موقع “ديبكا” الإسرائيلي تقريراً نسبه لمصادر عسكرية غربية وإسرائيلية، قال فيه إن ميليشيات حزب الله تسلمت مؤخراً أسلحة كيميائية في عبوات صغيرة يسهل استخدامها، مشيراً إلى أن قوات الحزب الموجودة في سوريا توزعت على جبهتين: الأولى في حلب، والثانية في مواقع بالجولان المحتلة.

ورأي الموقع أن هذه المعلومات تعني أن “حزب الله” يستعد لمغامرة جديدة مع إسرائيل، وجرها للصراع بالقوة، وهو ما تخشاه السعودية التي دأبت دائماً على التحذير من مغامرات الحزب، حيث “غامر” قبل أعوام وجلب الخراب للبنان.

وفي أشارة مباشرة الى احتمال تدخل الجيش السعودي في الأزمة السورية, تحدث الموقع عن قدرات الجيش السعودي موضحاً أنه يملك حالياً 977 مقاتلة حربية حديثة و368 مروحية، إضافة إلى أكثر من 1900 دبابة و4900 عربة قتال مدرعة، ونحو ربع مليون جندي حيث أنه يحتل المرتبة الـ27 ضمن أقوى جيوش العالم.