شغلت طالبة كويتية ثرية جدا تدرس في الأردن الرأي العام والصحافة المحلية والدولية مؤخرا بعدما مولت نشاطا علنيا لأول مرة لمجموعة من عبدة الشيطان في جامعة أردنية حكومية تحمل إسم آل البيت.
ولم يتم الكشف عن هوية وإسم هذه الفتاة الكويتية التي يقول طلبة الجامعة أنها ثرية جدا وتمول نشاطات وإحتفالات راعية لعبدة الشيطان لكن السلطات الأمنية ألقت القبض عليها وأخطرت سفارة بلادها.
وكان الحرس الجامعي في آل البيت قد تحفظ على ستة طلاب أردنيين وأجانب تتزعمهم طالبة كويتية بعد قيامهم علنا بحرق نسخة من المصحف الكريم في حرم كلية تتبع الجامعة التي تحمل إسم آل البيت.
ولم تعلن الجامعة رسميا عن هذا الحادث الذي أثار موجة من الغضب والسخط والإثارة فيما تحفظت السلطات على المسألة حرصا على حياة الطلاب السبعة.
وأبلغ طلاب في الجامعة صحيفة (القدس العربي) اللندنية بان إدارة الجامعة إتخذت بسرعة إجراءات ضد زملاء لهم أساءوا للقرآن الكريم ووضعوا نسخة منه في موقع غيرلائق.
لكن التيار السلفي الجهادي في الأردن سارع بدوره لإعلان (هدر دم) الطلاب الذين تمادوا في كفرهم وأحرقوا نسخة من القرآن الكريم.
وأبلغ الشيخ محمد الشلبي- أبو سياف- وهو قيادي بارز في التيار السلفي الأردني أن التيار يستنكر ما حصل في الجامعة المذكورة من تمزين للمصاحف.
وقال ابو سياف في تصريحات صحفية: الطلاب الذين فعلوا ذلك دمهم مهدور وكذلك دم عبدة الشيطان وأعوانهم، حيث أن هؤلاء المرتدين قد تمادوا في الطغيان ولم يجدوا رادعاً.
واعتبر أبو سياف أن هؤلاء مهدورو الدم كفراً بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك أهل العلم ونتمنى أن نشاهد حساباً قريباً لهم.
ووفقا لتقارير محلية تمت إحالة مجموعة من الطلاب في الجامعة إلى مركز أمني في مدينة المفرق شمالي البلاد بعد قيامهم بتمزيق وحرق مصاحف داخل دورات مياه في إحدى الجامعات.
وسبق لعبدة الشيطان في الأردن أن أقاموا حفلا علنيا في ضاحية عبدون الراقية قبل عدة أسابيع فرقته الشرطة حفاظا على حياتهم.(القدس العربي)