أصيب عشرات المصلين في المسجد الأقصى المبارك بالرصاص المطاطي والاختناق
جراء اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال المبارك للمسجد وقمع مسيرة سلمية
داخل الحرم تستنكر تدنيس القران الكريم من قبل ضابط اسرائيلي الاسبوع
الماضي.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى مستخدمة قنابل الصوت
والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وقد اصيب أثنين من عناصر الجيش
الاسرائيلي وصحفي وصفت اصابتهم بالبسيطة، وفقا لما نشره موقع القناة
العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي.
وأكد رئيس جمعية المسعفين العرب محمد غرابلة لمركز إعلام القدس وجود 75
اصابة داخل المصلى القبلي الذي يحاصره الجنود ويمنعون اخلاء المصابين.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية د.طريف عاشور على
صفحته على الفيسبوك أن وزير الصحة د.هاني عابدين من ضمن المحاصرين داخل
باحات المسجد الاقصى.
وذكرت مصادر أخرى أن المصور الصحفي عطا عويسات أصيب بقنبلة غاز بالصدر.
وقال شهود عيان إن الجرحى أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز إضافة
لنحو 15 أصيبوا جراء الضرب بالهراوات، كما أصيب أحد جنود الاحتلال بحروق
خلال المواجهات.
وفي وقت لاحق، امتدت المواجهات لمحيط المسجد الأقصى في حيي الواد وباب حطة بالقدس المحتلة.
وكان خطيب المسجد دعا في خطبته للتصدي لانتهاكات الاحتلال لمشاعر
المسلمين وحرمة الأقصى خلال الأيام الماضية، حيث الاعتداء بركل المصحف
الشريف ونزع الحجاب عن المسلمات بالمدينة المقدسة.
وخرجت جماهير حاشدة في القدس المحتلة والداخل المحتل وقطاع غزة في مسيرات
عدة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة في القدس والأقصى
وضد الأسرى والمعتقلين في السجون.