اقترح الريس السوري بشار الاسد مبادرة بوقف اطلاق النار ثم الحوار والميثاق والحكومة الموسعة والبرلمان المنتخب
وقال انه لن يحاور المسلحين بل القوى التي تحركهم متهما المعارضة بالارهاب والعمالة.
وقال الأسد إن الأمن والأمان غابا عن شوارع البلاد، وإن المعاناة تعم سوريا منكرا ن يكون ما يحدث في سوريا ثورة، فالثورة بحسب ما قال تحتاج لمفكرين، ومبدعين.
وألقى باللوم بمجمله على من سماهم التكفيريين، واعتبر أنهم يقفون وراء ما يحدث في سوريا، وحمّل من نعتهم بـ"الإرهابيين" مسؤولية قطع الكهرباء والاتصالات عن السوريين.
وتابع برسالة وجهها للدول الخارجية أن سوريا لا تقبل الوصاية من أحد، وقال إن هذا ما أزعج الغرب. كما نفى الأسد أن يكون الصراع بين حكم ومعارضة.
وقبل أن يبدأ الأسد كلامه أكد ناشطون أن شبكات الاتصال والإنترنت مقطوعة بشكل كامل عن سوريا كلها.
وقالت لجان التنسيق إنه تم انتشار أمني كثيف في شارع المعرض، كما تم إغلاق طريق المزة الرئيسي. وذلك تحضيراً لكلمة الرئيس السوري بشار الأسد التي أعلن الإعلام الرسمي عنها اليوم الأحد.
وهي أول كلمة يلقيها الرئيس، البالغ من العمر 47 عاما، منذ أشهر، كما أنها ستكون أول تصريحات علنية له منذ رفضه إشارات إلى احتمال ذهابه إلى المنفى لإنهاء الحرب الأهلية، قائلاً للتلفزيون الروسي في نوفمبر/تشرين الثاني إنه "سيعيش ويموت في سوريا".
واقترب مقاتلو المعارضة بشكل أكبر من دمشق، بعد سيطرتهم على سلسلة من الضواحي على شكل قوس من الأطراف الشرقية لدمشق حتى الشمال الغربي.