ذكرت رويترز عن وصول اعداد المتظاهرين ضد الدستور و الاعلان الدستورى الى ما يقرب من 25 مليون مصرى فى جميع انحاء جمهوريه مصر العربيه.

ياتي ذلك في وقت شهد محيط قصر الاتحادية اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بعد محاولة اقتحام قصر الرئاسة حيث أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية لتفريقهم بعد أن حاولوا اقتحام الأسلاك الشائكة.

كما وقعت مشادات بالأيدي بين عدد من المتظاهرين وبين قوات الأمن المسئولة عن تأمينه، بعد أن قام المتظاهرون بإزالة الأسلاك الشائكة وأصبحوا وجهًا لوجه مع قوات الأمن.

وتزايدت أعداد المتظاهرين بعد وصول مسيرات القادمة من روكسي ومدينة نصر والتي انضمت إلى المتظاهرين أمام الاتحادية رافعين صور للشهداء مثل "جيكا" وأحمد حبيب وأنس وسيد بلال ومينا دانيال، مرددين هتافات : "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم المرشد"، "مش هنمشي هو يمشي".

حاول المتظاهرون أمام قصر الاتحادية اقتحام الأسلاك الشائكة والاشتباك مع قوات الأمن للوصول إلى بوابات القصر بعد منعهم في منتصف قصر النيل وسط هتافات تطالب الريس بالرحيل وإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الدستور.

وتدخل بعض قوات الشرطة لتهدئة المتظاهرين وتوجيه النصح لعدم الاقتحام، ورغم التواجد الأمني المكثف إلا أن بعض المتظاهرين تمكنوا من إزالة بعض الأسلاك الشائكة.

في الوقت نفسه، تزايدت إعداد المتظاهرين المتوجهين إلى قصر الاتحادية للمشاركة في مليونية الإنذار الأخير وهتف المتظاهرون "يا أهلينا انضموا لينا" وشارك بعض ضباط الشرطة في المسيرات التي طالبت بإسقاط المرشد.

وكانت بعض القوى السياسية دعت إلى مليونية الإنذار الأخير التي تطالب الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية.