قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إنه تم التوصل إلى أن وفاة شخصين في الأردن
في أبريل /نيسان الماضي نتجت عن إصابتهما بالفيروس الجديد من نفس عائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد، 'سارس'، الذي أثار تحذيرا عالميا في سبتمبر /أيلول.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنه تأكدت حتى الآن إصابة تسعة أشخاص على الأقل في ثلاث دول بالشرق الأوسط بالفيروس، الذي لم يكن معروفا من قبل بين البشر، بينهم سعودي، أصيب بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي الشهر الماضي.
لكن جورجي هارتل المتحدث باسم المنظمة قال إن حالتي الوفاة في الأردن واللتين تأكدتا في عينات أعيد فحصها مؤخرا في معمل يتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر لا تغيران تقييم المنظمة بأن الفيروس لا ينتشر بسهولة فيما يبدو بين البشر.
وأضاف لرويترز : 'الحالتان في الأردن لا تغيران تقييم المخاطر في الوقت الحالي. لم نشهد نمطا جديدا. إنهما حالتان قديمتان'.
وقالت المنظمة التي مقرها جنيف في بيان :'تم إبلاغ المنظمة اليوم بحالتي وفاة لأردنيين ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة التي تأكدت مخبريا إلى تسعة'.
وكانت نتائج الفحوص الأولية للعينات قد جاءت سلبية بشأن الفيروس وغيره من الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي في أبريل/نيسان.
ويشترك الفيروس الجديد مع، سارس، في بعض الأعراض، وقالت المنظمة إن 'الفيروس الجديد يمكن أن يبدو كالتهاب رئوي، كما حدث فشل كلوي حاد في خمس حالات. وبشكل إجمالي، تأكدت حتى الآن خمس حالات إصابة بالفيروس الجديد في السعودية، بينهم ثلاث حالات من أسرة واحدة ومات من الخمسة ثلاثة، كما تأكدت إصابة اثنين في قطر وكلاهما يتعافى'.
وقال هارتل إن حالتي الوفاة الأردنيتين كانتا ضمن 12 حالة إصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي ظهرت في أبريل/ نيسان وكانت متصلة بمستشفى في الزرقاء على بعد نحو 40 كيلومترا من عمان، وأضاف أن أغلب الحالات كانت لعاملين في مجال الصحة.(رويترز)