أعلن مقاتلو الجيش السوري الحر تقدمهم خلال الساعات الأخيرة باسطين سيطرتهم على مواقع إستراتيجية بالغة الأهمية والتأثير، فبالإضافة إلى سيطرتهم على مطار مرج السلطان وثكنة مضادات الطيران المهمة المجاورة له.
وإلى جانب استيلاء المقاتلين على المزيد من حواجز الإيكاردا على طريق حلب دمشق الدولي ثبّت الثوار السوريون أول موطئ قدم لهم على الحدود مع الأردن مشرعين الأسئلة حول قدرة النظام على الصمود في الفترة المقبلة خاصة مع عجزه عن صد الثوار حتى عن بعض أحياء دمشق .
وأعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر على ثاني أكبر ثكنة لمضادات الطيران في سوريا قرب مطار مرج السلطان بريف دمشق إذ سيطر عليه الجيش الحر في وقت سابق، إضافة إلى حاجز جديد من حواجز الإيكاردا على طريق حلب دمشق الدولي، كما أكّدت كتيبة العمليات الخاصة بالجيش الحر في درعا اقتحامها مقر الكتيبة الرابعة للجيش النظامي على الحدود مع الأردن .
وأكد المقاتلون أنهم سيطروا على قاعدة للطائرات المروحية تقع على بعد 15 كيلومترا شرقي دمشق بعد معركة أثناء الليل، وهي ثاني منشأة عسكرية على مشارف العاصمة السورية تسقط في أيدي الجيش السوري الحر الشهر الحالي.
وأعلنت وسائل اعلام سورية أن الثوار السوريين يواصلون تقدمهم باتجاه دمشق متوقعين اقترابهم من القصر الجمهوري في وسط مدينة دمشق لحصاره .
وفي ذات السياق، نقلت شبكة رصد العربية الإخبارية خبرًا عاجلاً قبل قليل جاء فيه :"سقوط مطار دمشق الدولي بيد الثوار بعد انشقاق كل الحواجز واغلاق المطار في وجه الرحلات الدولية".
وقالت وسائل إعلامية يوم الخميس إن مطار دمشق الدولي وقع بأيدي مقاتلي الجيش الحر بيد الثوار بعد انشقاق كل الحواجز وإغلاق المطار في وجه الرحلات الدولية.
وقال مراسل قناة الجزيرة من سوريا إن الجيش الحر يحاصر القصر الجمهوري من ثلاث جهات، مضيفًا أن النظام قطع الانترنت عن كل ربوع البلاد.
بينما قال وزير الاعلام السوري إن "الإرهابيون" هم الذين قطعوا الانترنت وليست الحكومة، حسبما ذكرت قناة الجزيرة .
وطالبت روسيا رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، وتعد روسيا من أكبر داعمي النظام السوري .