كشف السفير الايراني في الاردن الدكتور مصطفى مصلح زادة عن استعداد ايران لتزويد الاردن بالنفط وقال :ان ايران مستعدة لتزويد الاردن بالنفط والطاقة مجانا ولمدة 30 عاما مقابل مبادلتها ببضائع تحتاجها ايران .
،واضاف السفير الايراني في برنامج في الصميم الذي تقدمها الزميلة رلى الحروب ان العلاقات الاردنية الايرانية قائمة وان دولته تسعى لزيادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاردن .
واكد زادة ان عدونا واحد والكل يعرف بذلك وكان ولا يزال يحاول تفرقة المسلمين كي يتسيدوا ويسيطروا على المنطقة ،وعن الفكر الشيعي ومحاربتهم للطائفة السنية وشتم الصحابة اكد السفير الايراني بان هذه تهم باطلة فالسنة في ايران يعيشون حياتهم بكل حرية ويتواجد على الاراضي الايرانية مئات المساجد السنية دون اي تدخل من السلطة .
وبين زادة بان الظروف الحالية التي تحيط بالعالم تختلف عن الظروف السابقة حينما ضربت اميركا القنابل النووية على اليابان ، مضيفا بانه لا يمكن لاي دولة استخدام اسلحتها النووية فاسرائيل اذا استخدمت اسلحتها هذا يعني بداية حرب عالمية جديدة لن تجرؤ عليها الدولة العبرية .
وشدد السفير على ان ايران تعول على مقاومة الشعب الايراني وقوة الجيش فهما معا من شأنهما ان ينصرا ايران في اي مواجهة ،وقال اميركا تحاول السطيرة على كل الدول في افريقيا وآسيا واميركا،وتابع:"اعتقد انا الوطن البديل يعتبر اكبر مشروع من المقرر ان ينفذ في القرن العشرين والواحد والعشرين ، واميركا ليس لها حل لازمة فلسطين وهي اكبر ازمة خلال ال 60 سنة الماضية الا عبر الوطن البديل بحيث ان تضع للفلسطينين دولة ولكن خارج فلسطين وان تقوم اسرائيل بالسطيرة على فلسطين بأكملها"،وأكمل "هذه الخطة الوحيدة لحل القضية الاسرائيلية والفلسطينة و تنفيذها في منطقتنا عملية صعبة ومستعصية وكثير من الشعوب ستقف ضد هذه الخطة" .
وتابع :"الامر يحتاج لمقدمة حتى تكون دول المنطقة مستعدة والازمة في سوريا هي مقدمة لهذه الخطة فالحكومة السورية تسقط اولا ومن ثم تتقسم الى دويلات الى علويين ودروز ومسيحيين وسنة وتشكيل هذه الدول ستغير خارطة الشرق الاوسط "،وتغيير خارطة الشرق الاوسط سيبدأ بسوريا حيث يهاجر فلسطينو سوريا ويأتون الى الاردن لاقامة الدولة هنا وبهذا يتم تصفية القضية الفلسطينة .
ايران تبنت فكرتها بان تكون المفاوضات مع المعارضة السورية هي الاساس وتجرى انتخابات ومن خلال هذه الانتخابات المجموعة التي تحصل على الاكثرية بامكانها تشكيل الحكومة وهذا يحتاج لوقت ،وتمنى السفير في ختام حديثه ان يستطيع الجميع التمييز بين الاكاذيب والكلام الصحيح وان نحيي ونعيد الحياة والحضارة المشرقة التي قامت في القرون السابقة عندما كان المسلمون يعيشون فترة ذهبية ، وان ونحل المشاكل الداخلية بيننا بالمناقشة والحوار .