مع سقوط أكثر من 170 "قتيلاً"، السبت، قدر ناشطون معارضون في سوريا مقتل قرابة 4685 شخصاً بيد القوات الموالية للنظام، خلال شهر رمضان، وبالتزامن، تنتهي، اليوم الأحد19/8/2012، ولاية بعثة الأمم المتحدة لسوريا التي باشرت مهامها بموجب خطة النقاط الست.
وأشارت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" المعارضة التي تنظم وتوثق تطورات الأوضاع على واقع الأرض، إلى مصرع 172 شخصاً، السبت، توزعوا كالتالي: 70 قتيلاً في دمشق وضواحيها، بجانب 30 في دير الزور، و27 في درعا، و26 في حمص.
كما أفادت الشبكة المعارضة بمقتل نحو 4685 شخصاً برصاص القوات الموالية للنظام خلال شهر رمضان، منهم 1540 قتلوا في دمشق وضواحيها، و943 في حلب، بجانب أكثر من 500 قتيل في محافظة أدلب.
وفي الأثناء، تواصل القوات الموالية للرئيس، بشار الأسد، عملياتها العسكرية حيث قصفت الطائرات الحربية مدينة "الحولة" وسط استمرار القصف المدفعي على مناطق بدمشق، واحتدام المعارك مع مقاتلي المعارضة في اللاذقية ودرعا وحلب.
انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة الأحد
تنتهي اليوم، الأحد، ولاية بعثة الأمم المتحدة في سوريا، التي باشرت مهامها بموجب خطة النقاط الست التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك السابق، كوفي عنان.
وجدد الجنرال باباكار غاي، رئيس البعثة الأممية، في تصريح أمام حشد من الصحفيين، دعوة الأطراف السورية إلى وقف العنف، مطالباً إياها الالتزام بالقانون الإنساني الدولي لضمان حماية المدنيين، مشيرا إلى عدم احترام تلك التعهدات.
وأكد غاي أن الأمم المتحدة ستواصل البحث من أجل التحرك من العنف إلى الحوار، وإنشاء وجود للأمم المتحدة بعد مغادرة فريق المراقبين، ويقدر عددهم بـ300 مراقب.
وستقوم المنظمة الأممية بإنشاء مكتب اتصال في دمشق يتبع إدارة الشئون السياسية.
وكان قد أعلن الأسبوع الماضي تعيين الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، كمبعوث خاص مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية خلفا لكوفي عنان.