قال الناشط السياسي المصري والحقوقي محمد عثمان، أن الإعلامي المصري توفيق عكاشة الذي يوصف في مصر بـ " العكش " يحذر الإسرائيليين من الدكتور محمد مرسى ويعمل على التحريض لصالح الاحتلال الإسرائيلي في برنامجه الذي يبث على قناة الفراعين المصرية .
واشار عثمان فى مداخلة هاتفية أجراها مع الشيخ خالد عبدالله على قناة "الناس" الفضائية اليوم الثلاثاء أن عكاشة هو نجل شقيقه المقدم فاروق الفقى والذى قامت المخابرات المصرية بإعدامه رميا بالرصاص لكونه جاسوسا لصالح إسرائيل، وكشف أن نهاوند العميرى مديره قناة الفراعين تحمل الجنسيه الإسرائيلية وهى التى تلعب دور الوسيط بين عكاشه وجهات الاسرائيليه.
وكشف عثمان أن النائب السابق في البرلمان المصري وأحد أزلام نظام مبارك محمد أبو حامد ينشر الشائعات ويحرض على الرئيس مرسي يعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي أيضا , موضحا ان أبو حامد محاسب مالى فى وزاره المالية ويمتلك شركه ولديه رصيد مالى فى البنوك يصل إلى 40 مليون جنيه فضلا عن رصيد زوجته والعقارات .
واضاف " أبو حامد هو تلميذ نجيب ساويرس صاحب شركة موبينيل الذى يختار تلاميذه بعنايه شديدة وأن شركته كانت تتخابر لصالح إسرائيل مع الجاسوس الاردنى وخرج منها كما تخرج "الشعرة من العجينه"، على حد وصفه وسجن فيها اثنين من العاملين فى الشركة " .
وقال عثمان "كيف لأبو حامد أن يعرف أن سيناء ستتعرض لعمليات إرهابيه، وكان ذلك من خلال تصريحاته خلا الأيام الماضية مؤكدا على أن ابو حامد يحمل سلاح بدون ترخيص ولا يستطيع أن يمشى بدونه".
كما تطرق عثمان إلى إبراهيم عيسى رئيس جريدة التحرير والذى وصفه بالجاهل يمتلك اكثر من 40 مليون جنيه والذي كان يعمل على جمع تاريخ الدعارة فى مصر أثناء عمله فى جريدة الفجر وكذلك يمتلك نفس المبلغ توفيق عكاشة صاحب قناه الفراعين والذى وصفها عثمان بـ"الملاعين".
وقد حمل حديث عثمان اتهامات واضحة لمحمد ابو حامد وتوفيق عكاشه بالتخابر لصالح إسرائيل وتورطهم فى امتلاك معلومات حول الحادث الإرهابي الذى تعرضت له رفح كما وصف عثمان الإعلامية لميس الحديدي بالكاذبة هي وعائله أديب التى تكن الكذب على الرئيس مرسى والتى كانت حسب قوله " تلحس فى حذاء الرئيس المخلوع حسنى مبارك " مؤكدا أن الفلول يحاولون الآن تجميع قواهم.