حالت قوات الامن مساء الاثنين دون تجدد الاحتكاك بين طرفي مشاجرة دير ابي سعيد في محافظة اربد شمال الاردن بعد توتر في وسط المدينة استمر أكثر من ساعتين.
واستخدمت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق نحو مئتي شخص تجمعوا من اطراف المشاجرة التي شهدتها المدينة مساء السبت.
واكد نائب مدير شرطة غرب اربد العقيد محمد المعايطة الذي قاد القوة الامنية عودة الهدوء الى المدينة نافيا تجدد الاحتكاك بين الطرفين.
وعاد التوتر الى دير ابي سعيد بالتزامن مع توجه لجنة عشائرية الى بلدة جفين للتباحث مع وجهائها لطي اسباب ونتائج المشاجرة بحسب متصرف لواء الكورة احمد جرادات الذي اكد ان وجهاء العشائر التزموا باتخاذ ما يلزم لتلافي تجدد الاحتكاك بين الطرفين وحرصهم على طي صفحة المشاجرة.
وكانت قوات الأمن فرضت الهدوء في وسط دير ابي سعيد إثر مشاجرة جماعية كبيرة وقعت ليلة السبت بين طرفين من دير ابي سعيد وبلدة جفين اشترك بها نحو 500 شخص، وفقا للناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب.
وأزالت متصرفية لواء الكورة بسطات خضار مخالفة من جوانب الشارع الرئيس في دير ابي سعيد وشوارع اخرى متفرعة وأعيد فتح شوارع اغلقها المتشاجرون عقب اعمال شغب امتدت الى حرق بسطات وتكسير زجاج نوافذ منزلية وواجهات محال تجارية ومركبات.