يعتقد البعض أن من أكبر مشاكل ومتاعب الصيام مشكلتي الجوع والعطش، ولكن المدخنين وحدهم لهم رأي آخر فلديهم مشكلة أكبر وهي فراق شيء ضار للغاية لكنه يعز عليهم فراقه لساعة واحدة، فما بالكم بساعات الصوم الطويلة ألا وهو السيجارة. وأوردت قناة «ام بي سي» على موقعها الالكتروني نصائح غذائية مهمة للمدخنين في شهر رمضان، لتجنب العصبية وآثار نقص النيكوتين بالجسم، ومن أهم تلك النصائح:

أولا: تناول الطعام الغني بالبوتاسيوم والماغنسيوم، حيث يعتبران من أهم المعادن التي تعمل على تهدئة الأعصاب، ومن أهم الأطعمة الغنية بهما التمر، الكريز، الخس، كما أنها تحد من تأثير النيكوتين بالجسم.

ثانيا: الأحماض الدهنية غير المشبعة تحسن الحالة النفسية، كما أنها تقي من الاصابة بالسرطانات، وتعزز جهاز المناعة ضد الأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والرئة، والتي تهدد صحة المدخن بشكل خاص، ويمكن الحصول على الأحماض الدهنية غير المشبعة من زيت الزيتون والمكسرات والأسماك والتي ينصح بتناولها ثلاث مرات أسبوعيا في الافطار، وعلى عكس ما هو شائع فان الأسماك لا تتسبب في العطش الا في حالة اضافة كميات كبيرة من الملح اليها.

ثالثا: كما أن من الآثار السلبية للتدخين نقص فيتاميني «ج» و«أ» والفوليك أسيد، وهو الأمر الذي يؤثر على جهاز المناعة ويضعفه وخاصة نقص فيتامين «ج» الذي يزيد من الاحساس بالعطش، وبالتالي زيادة العصبية والتوتر عند المدخن، ولذلك يجب على المدخن تناول الطعام الغني بتلك الفيتامينات والمعادن، مثل عصير البرتقال الطبيعي الغني بفيتامين «ج» والحبوب الكاملة الغنية بفيتامين «أ».

رابعا: من المعروف أيضا أن ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم وارتفاع ضغط الدم من الآثار السلبية للتدخين، لذا يجب الحرص على تجنب تناول الطعام المسبب لارتفاع أي منهما مثل الوجبات السريعة التي تحتوي على الأحماض الدهنية المشبعة، لتجنب ارتفاع ضغط الدم وبالتالي زيادة التوتر.

خامسا: النصيحة الأخيرة التي يمكن أن تقدم لجميع المدخنين بشكل عام هي ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تعمل على تنظيم ضربات القلب والتنفس، كما تقلل من رغبة الجسم في مزيد من النيكوتين.