زار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ظهر اليوم بلدة الفيصلية في لواء الشوبك بمحافظة معان.



وتفقد جلالته أحوال المواطنين في القرية ودخل منازلهم واستمع إلى مطالب الأهالي واحتياجاتهم، حيث أمر جلالته ببناء ثلاثة منازل لأسر عفيفة، بالإضافة إلى ترميم عدد من المساكن في البلدة.



وأفاد مندوب "الحقيقة الدولية" في لواء الشوبك ياسين الهباهبة أن جلالة الملك أمر بصرف حافلة لجمعية المبيضين، بالإضافة إلى استقدام طبيب مقيم من وزارة الصحة إلى مركز صحي الفيصلية.



ونقلت وكالة الانباء الاردنية الخبر التالي عن زيارة جلالته



تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارة مفاجئة اليوم إلى قرية الفيصلية في لواء الشوبك أحوال المواطنين فيها، واستمع إلى احتياجاتهم ومطالبهم وظروفهم المعيشية.



وأوعز جلالته للمسؤولين بتنفيذ احتياجات القرية التي عرضها أبناؤها خصوصا فيما يتصل بتحسين الواقع التعليمي والصحي وحل مشكلة المواصلات.



كما أمر جلالته بإعادة تأهيل وصيانة عدد من بيوت القرية بعد أن زار عددا من الأسر في بيوتها، والتقى المواطنين الذين تبادلوا الحديث مع جلالته في لقاء اتسم بالعفوية والبساطة.



ولم يكن سكان الفيصلية على علم بالزيارة الملكية التي تركت أثارا طيبة في نفوسهم -حسب قولهم- خصوصا وان جلالته كما قالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) استمع لجميع المطالب وكان مهتما بتحسين واقع حياتهم إلى الأفضل.



وهذا ما عبر عنه فواز لافي الهدبان الذي زاره جلالة الملك في بيته واطلع على أحوال أسرته والذي اعتبر أنها تجسد معاني التواصل في هذا الشهر الفضيل.

وقال " سألني جلالته عن أحوال أسرتي وأوضاعي المعيشية ووجه مرافقيه إلى صيانة منزلي تلبية لمطلبي".



ويعمل لافي مؤذنا في مسجد القرية ويعيل أسرة مكونة من 15 فردا، ويتقاضى راتبا لا يكاد يكفيه لتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرته.



وخلال تفقده لمنزل الأرملة تبله عبيد الهدبان الذي تقطنه هي وابنتها استمع جلالته عن أحوالهما والتحديات المعيشية التي تواجههما، حيث أوعز جلالته بترميم بيتهما وتحسين أوضاعهما المعيشية.



وقالت الأرملة تبله " كنت اجلس في بيتي وتفاجأت بان من يدخل علي هو جلالة الملك، وأخبرته عن ظروفي المعيشية وأنني أتقاضى راتبا من صندوق المعونة لا يتجاوز الـ 90 دينارا".



وواصل جلالته جولته بزيارة منزل الأرملة فهيدة سالم الهدبان التي تعيل أسرة مكونة من ستة أفراد في منزل قديم.



واطلع جلالته على أحوال الأرملة فهيدة المعيشية، وأوعز بصيانة بيتها وتأمين الظروف المعيشية التي تؤمن لها العيش الكريم.



وتأتي زيارة جلالته في إطار متابعته لأحوال المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، والتواصل معهم للاطلاع على ارض الواقع على مستوى معيشتهم والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.



وتعاني قرية الفيصلية التي تبعد 15 كيلومترا عن الشوبك ويبلغ سكانها حوالي 700 نسمة من نقص في الخدمات خصوصا فيما يتعلق بالمواصلات العامة التي تعيق تنقلهم لتأمين احتياجاتهم.



وكان جلالة الملك استهل أول يوم من شهر رمضان الفضيل بزيارة إلى قرية الطيبة بمحافظة الكرك التي كانت تعاني من انقطاع المياه لفترات طويلة، حيث تفقد أحوال المواطنين فيها، وأوعز جلالته بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.