أندلعت اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار فجر الجمعة، بين الجيشين العربي الأردني والسوري على الحدود بين البلدين، شمال المملكة.
وقال شهود عيان من منطقة الطرة في الرمثا : انهم دائما يسمعون اصواتا لتبادل اطلاق النار، ان ان هذه المرة كان الصوت اقوى واشد.
واكد الشهود : الاشتباك الذي اطلق خلاله النار بكثافة، وقع في منطقة تل شهاب بالقرب من قرية الطرة في الرمثا.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، سميح المعايطة ، انه واثناء توجه عائلة سورية للحدود الأردنية طالبة اللجوء قامت قوة تابعة للجيش السوري بملاحقتها وأطلقت النار عليها، مما اسفر عن اصابة طفل.
وأضاف : " الطفل المصاب تم نقله لمستشفى الرمثا الحكومي وتوفي هناك".
وترددت انباء، عن اصابة عسكري اردني بيده أثناء قيامه بمساعد الطفل السوري المصاب، الا ان المعايطة نفى هذا الامر.
وفي وقت لاحق اكد شهود العيان ان الهدوء عاد للمنطقة بعد الاشتباكات المحدودة

ومن جانب اخر نفى وزير الدوله لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومه سميح المعايطه اصابة أي فرد من افراد القوات المسلحة الاردنية خلال اطلاق نار وقع خلال تأمين دخول مجموعة من اللاجئين السوريين الى الجانب الاردني.