خطفت أنجلينا جولي، نجمة هوليوود وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال شهر رمضان وبدأ مستخدمو الموقع في التسابق على نقل أخبارها وجولاتها الإنسانية، في عدد من الدول الأفريقية وإلى لاجئى سوريا المتضررين من نظام الأسد.
ووضع مستخدمو الموقع الشهير نجمة هوليوود في مقارنة مع الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مصر والوطن العربي، وكيف ضربت أنجلينا مثلًا للإنسانية بزيارتها المختلفة لعدد من الدول المتضررة من الحروب أو النظم الاستبدادية التي قامت عليها ثورات الربيع العربي، أو الدول التي تحتاج إلي غذاء، ومساهمتها في جمع التبرعات والتخفيف علي معاناتهم، في الوقت الذي تفرغ فيه العديد من الشخصيات العامة ونجوم الفن بالانشغال حول حفلات وسهرات، ومنهم من يعكف على الانتهاء سريعا من الـ 30حلقة الخاصة بمسلسلاتهم الرمضانية.
وتعطف أنجلينا جولى هى وزوجها الفنان العالمي "براد بيت"، ومجموعة من النشطاء بالأمم المتحدة، على تقديم المساعدات للاجئين السوريين على الحدود السورية
حيث زارت لاجئين سوريين عند الحدود التركية، وتحدثت إلى بعضهم في مخيم بمحافظة هاتاي جنوب تركيا، والذي يضم الكثير من الأطفال والنساء، وهو واحد من خمسة مخيمات أقامها الهلال الأحمر التركي، لإيواء حوالي عشرة آلاف لاجئ فروا من سوريا بعد حملة عسكرية ضخمة نفذها الجيش السوري في بلدة جسر الشغور، للقضاء على من أسماهم بالعصابات المسلحة
كما قامت أنجلينا من قبل بزيارة اللاجئين الليبيين، للاطلاع على أحوال الجرحى والمصابين في المستشفيات وغيرها من الأمور، وأعلنت أنها جاءت إلى ليبيا لأسباب عديدة منها رؤية البلد في هذه المرحلة الانتقالية، وأكدت أن وجودها للتعبير عن تضامنها أثناء الثورة الليبية، وقبلها زارت الحدود التونسية حيث لجأ إليها الليبيون خلال المعارك الضارية التي اندلعت بين الثوار وقوّات القذافي
وكانت النجمة العالمية قد قامت بعدة جولات سابقة لمنطقة "ضباب" الصومالية شرق أفريقيا لمتابعة أحوال اللاجئين هناك، ومستوى التعليم المتاح لأطفالهم، في محاولة لإيجاد حلول لمشاكلهم تحت رعاية "مفوضية الأمم المتحدة لحقوق اللاجئين"، وأيضًا عدة زيارات إلي دولة العراق.
وتستفيد الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار، من شهرتها لتوجيه الانتباه لكوارث إنسانية عبر العالم، بعد أن انضمت للعمل مع منظمة الأمم المتحدة منذ عام 2001، وكانت لها إسهامات كبيرة في مساعدة اللاجئين حول العالم