استغل رئيس الوزراء الاسرائيلي جلسة اسرائيلية خاصة بوفاة رئيس الوزراء الاسبق اسحق شامير للقول علانية : ان موقف شامير من العرب وانهم يريدون رمي اليهود في البحر كان رأي صواب والايام الراهنة تثبت ذلك .وان عبارة شامير الشهيرة عن العرب وانهم يريدون القاء اليهود في البحر تثبت اليوم صدقها حين قال ( العرب هم العرب لم يتغيروا والبحر هو البحر لم يتغير ) .
وكانت كتلة الليكود عقدت جلسة خاصة في مكتب نتانياهو بحضور كبار الشخصيات الإسرائيلية الذين جاؤوا لوداع رئيس الوزراء السابع في اسرائيل والمعروف بالتشدد ورفضه مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 .
وقد تقرر تاجيل جلسة الكنيست بكامل هيئتها التي كانت مقررة غدا الى بعد غد الثلاثاء بسبب وفاة شامير فيما نشرت مواقع الاخبار العبرية صورا للوزراء الاسرائيليين وهم يرتدون البدلات السوداء .
وكان شامير من دعاة فكرة أرض إسرائيل الكاملة ويرفض فكرة الارض مقابل السلام بتاتا ، ولا يعرض على العرب سوى السلام مقابل السلام وهي الفكر التي تبناها نتانياهو هذه الايام .
نتنياهو وصف شامير اليوم بأنّه كان من جيل العمالقة الذين أسّسوا دولة إسرائيل وعكفوا على تعزيز أمنها. اما رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين فوصف شامير بانه كان رجلا واقعيا ومتمسكا بعقائده وكان قادرا على مواجهة الضغوط الشديدة التي مورست عليه من الداخل والخارج سعيا منه لضمان حصول الشعب اليهودي على ارض ودولة خاصة به.
وفي واشنطن اصدر البيت الابيض بيانا اشاد فيه بالجهود التي كان المرحوم شامير يبذلها من اجل تقوية علاقات التعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة.
وبعث البيت الابيض بتعازيه الى ابناء عائلة شامير والشعب الاسرائيلي .
كما بعث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتعازيه الى ابناء العائلة والشعب الاسرائيلي وقال في بيان اصدره في باريس ان اسرائيل فقدت شخصا قويا كان ملتزما طوال حياته بترسيخ اسس دولة اسرائيل.