اكد ان سحب الجنسيات سيكون محصورا برئاسة الوزراء وكل من يحمل الهوية الأردنية مصان دستوريا
قال رئيس الوزراء فايز الطراونة إن الحراك الأردني بدأ قبل الربيع العربي وهو جزء من التعبير عن الرأي والحراك بنوعيه، المؤيد والمعارض حق للأردنيين كفله الدستور.
وسيبقى هذا الحراك تحت دولة القانون وسوف ندافع تحت أي ظرف عن الحريات العامة والشخصية.
جاء ذلك في حديث له في برنامج ستون دقيقة للتلفزيون الأردني.
وأضاف قائلا إن الربيع العربي في بعض دول الجوار تحول إلى جحيم ونحن في الأردن بقينا في حيز الربيع والسلمية والحكومة لها الولاية العامة ومسؤولة عن قراراتها أمام الوطن والشعب.
وأوضح الطراونة أن رمز البلاد والذي يحظى بتأييد السواد الأعظم من الأردن والذي نفتديه بأرواحنا وأنفسنا والهاشميين جميعهم رسخوا لدينا مفاهيم التسامح والدولة المدنية.
وقال أننا شعرنا في الفترة الأخيرة بالتطاول على هذا الرمز وهذا التطاول جاء من بؤرة لا تمثل الحراك الأردني إطلاقا وأي تطاول سوف يعالجه القانون.
والأجهزة الحريصة على أمن هذا البلد لن تسمح بالتطاول على الرمز الأردني سيد البلاد والراية الأردنية.
وعن التعديلات الدستورية قال الطراونة أنها كانت جريئة ولم تكن موجودة في دستور عام 1952 وقد تم إقرارها في مدة زمنية قياسية.
وأوضح أن قانون الانتخاب لا يعتبر الأمثل ولكنه الأفضل، ولأول مرة يكون لدينا دائم خارج من البرلمان لنثبت أننا نسير مع منهج الإصلاح.
وقال بأنه سيكون هناك دورتان استثنائيتان لإنجاز سلسلة من القوانين المهمة والتي تقدمت بها الحكومة في بيانها.
وفي رده عن سؤال سحب الجنسيات أكد أنه سيكون حصريا في رئاسة الوزراء ولم يتعرض أحد لهذا الأمر الا في الحالات التي تخالف التعليمات.
وأكد على أن كل من يحمل الهوية الأردنية مصان دستوريا.
وعن الإصلاح الاقتصادي قال الطراونة بأنه يوجد ارتفاع في الدخل السياحي ويوجد ارتفاع من حولات المغتربين في الخارج.
وقال" إننا متفائلون لزيارتنا الأخيرة للكويت التي أبدت رغبة جدية بالاستثمار في الأردن.
وعن دور الإعلام قال الطراونة بأنه يجب أن تكون الرقابة ذاتية على الإعلام والإ سوف تضطر الحكومة للرقابة.