أكد مصدر عسكري مصري مطلع أن الجيش الثاني الميداني رفع حالة التأهب القصوي داخل ثكناته، تحسبًا لأي محاولات من قبل الجيش الإسرائيلي والذي دفع بتعزيزات عسكرية علي الحدود المصرية الإسرائيلية عقب مصرع مُجنّد.

وذكرت صدى البلد ان المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- اكد أن الجيش قام بالدفع بتعزيزات عسكرية من جنود ودبابات عسكرية علي الحدود المصرية تحسباً لوقوع أي مناورات أو اشتباكات مسلحة، مؤكداً أن الجيش المصري في أتم الاستعداد نافياً أن يكون لديه أي معلومات لاحتمالية خوض حرب مع إسرائيل.

وشدّد المصدر أن الاجراءات مازالت احترازية ولم يخترق اي من الطرفين معاهدة السلام ، كما أن ما يتردد بشأن تلقي الجيش المصري تهديدات من قبل الجانب الاسرائيلي ما هي غير شائعات مغرضة -علي حد وصفه.

وأوضح المصدر أن الجيش منذ قيام الثورة وهو يقوم بأعمال تأمينية موسعة علي الحدود من جانب وداخل المحافظة من جانب آخر ، وأشار إلي تأمين المجري الملاحي لقناة السويس بمدن القناة الثلاث ، مشيرا إلي الاتصال المباشر بين الجيش الثالث الميداني بالسويس وكذلك القيادة بالقاهرة ، مع عمل غرف عمليات تصل الإدارات جميعها تحسبًا لأي حدث من شأنه المساس بأمن الوطن القومي.

واختتم مشيرًا إلي المعاونة الصادقة والمستمرة بين أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة والتي لها اكبر الأثر فيما وصلت إليه تشكيلات ووحدات الجيش من مستوي عالٍ وكفاءة في الاداء ظهرت واضحة في تنفيذ العديد من المهام التدريبية ولم تشهد الاسماعيلية اي مناورات داخلية بين افراد الجيش الثاني الميداني، كما لم تشهد منطقة الجلاء "مركز القيادة" أي تحركات غير عادية من قبل الجيش المصري، بل شهدت هدوءًا حذرًا للغاية.