في ظل عدم صدور أي بيان رسمي لنفي أو تأكيد الخبر
انتشرت بصورة واسعة فجر الأحد أنباء تؤكد وفاة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك داخل محبسه بمستشفى مزرعة طره ، بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعي وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية.
وحتى الساعة لم يصدر أي بيان عن جهة مصرية رسمية لتأكيد أو نفي الأنباء حول وفاة مبارك ،حيث أنتشر الخبر بصورة لافتة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيس بوك " و"تويتر " .
وقالت صحيفة "أخبار اليوم " القومية خلال خبر نشرته على بوابتها الالكترونية أن مبارك انتهى إكلينيكيا منذ صباح أمس السبت 9 يونيه وفشلت المحاولات الطبية في إنعاشه.
ونقلت صحيفة" الدستور" المصرية عن احد المصادر أنه تم فتح مقابر أسرة الرئيس السابق بمصر الجديدة والمدفون فيها حفيده محمد علاء مبارك بعد أنباء مؤكدة عن وفاة مبارك داخل محبسه بمستشفى بمزرعة طره.بعد مرور أسبوع فقط من الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
وكان مبارك قد أصيب بأزمة صحية مفاجئة فور هبوط الطائرة التي أقلته إلى مقر سجن طرة عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير هو ووزير داخليته حبيب العادلي وصدور قرار النائب العام بإيداعه سجن طرة لتنفيذ العقوبة.
وأفادت صحيفة "الأهرام" بأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده"محمد علاء مبارك" وذلك على خلفية تدهور حالته الصحية بشكل خطير اثر صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من مبارك أنه قال لزوجته وابنه جمال: "لو مت عاوز أدفن جنب محمد".
وكانت مصادر خاصة قد اكدت لـ " الحقيقة الدولية " ان الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تدرس كيفية دفن مبارك وجنازته وذلك نتيجة لعدم استقرار حالة الصحية بعد نقله إلى سجن طره ورجحت المصادر أنه يتم الآن تجهيز مدفن لمبارك في مدافن القوات المسلحة التي قام ببنائها عام 1985 في مدينة نصر.