يعتبر فيروس HIV "الايدز" واحدا من اكثر الاخطار فتكا بالجنس البشري لكن علماء اسرائيليين يقولون بانه قد يحتوي على بعض المنافع وينقذ حياة عددا من مرضى السرطان خاصة سرطان الدم.

وفقا لما ذهب اليه باحثان في الجامعة العبرية الاسرائيلية فانه يمكن استخلاص بروتين من فيروس الايدز وحقنه في شريان مرضى سرطان الدم ما يمنع الخلايا السرطانية من اعادت بناء وترميم نفسها بعد تلقي المريض حلسة علاج اشعاعي وبالنتيجة يمكن وقف انتشار المرض دون ان يصاب المعني بمرض الايدز وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبا اليوم الاحد.

وتقضي الطريقة الاسرائيلية بعزل البروتين VIF عن فيروس الايدز ومن ثم حقنه في جسد مرضى السرطان عبر الاوعية الدموية.

ويتغلغل البروتين المستخلص من فيروس الايدز الى داخل الخلايا السرطانية ويرتبط مع بروتين اخر داخل هذه الخلايا ذلك البروتين الذي يتيح للخلايا السرطانية اعادت بناء نفسها بعد تعرضها للاشعاع "G3A" وبمجرد ارتباطه بالفيروس المستخلص من الايدز يقوم الاخير بتحليله وتفكيكه ويشل وظيفته.

وبعد نجاح الجلسات الاشعاعية وتحطيم الخلايا السرطانية ونجاح البروتين المستخلص من الايدز بمنع ترميمها مجددا تعتبر فرص الشفاء ونجاح العلاج مرتفعة جدا.