رغم أنّ أصالة أنهت الكثير من مشاكلها وخلافاتها مع زملائها في الوسط الفني كالملحن حلمي بكر وشيرين عبد الوهاب، إلا أنّها لم تنته من خلافاتها العائلية. حالما خمدت الاتهامات بينها وبين شقيقتها ريم بسبب تصريحات أصالة المتعلقة بالأحداث السورية، عاد شقيقها أيهم قبل أيام ليتهمها بـأنّها "مثال أعلى للنفاق". هكذا وصف أيهم "صاحبة سامحتك" على "فايسبوك"، ليفتتح بذلك فصلاً جديداً من الحرب التي كانت تدور بينهما على صفحات المجلات والجرائد، لكن هذه المرة عبر الموقع الالكتروني الشهير.
اتهام أيهم للمطربة السورية بأنّها "منافقة" كان رداً منه على اللقاء الذي أجرته معها صحيفة "صدى البلد" المصرية التي كتبت في بداية الحوار بأنّ "أصالة لا تستطيع أن تكون منافقة، وتراعي مصلحتها في مقابل إرضاء الآخرين، وتظهر بعكس ما في قلبها، وربما هذا هو سبب عدم قدرتها على التمثيل".
هذه الافتتاحية استفزت أيهم، فكتب معلّقاً: "إذا كان هناك مفهوم للنفاق، فالمغنية أصالة هي من تعبّر عنه لأنها مثل أعلى في النفاق"!
ويبدو أنّ كلام أيهم قد يكون بداية لحرب جديدة وتبادل الاتهامات بين الشقيقين. علماً أنّ أصالة لم ترد بعد على اتهام شقيقها لها، فهل ستردّ عليه، خصوصاً أنّها اشتهرت بتصريحاتها النارية؟
وتعود الحرب بين أصالة وأيهم إلى حوالي عام حين تبرأ من شقيقته إلى يوم الدين، وكشف بأنّها كانت السبب في دخوله السجن عندما زوّر عام 1998 توقيع فسخ عقد شقيقته الاحتكاري مع شركة "الفرسان" كي تنتقل إلى "روتانا" بناءً على طلبها. وكان حينها موظفاً في الشركة نفسها.
وخوفاً على أصالة، زوّر أيهم التوقيع لأنّ مدة العقد كانت 20 عاماً وكانت قيمة البند الجزائي تبلغ مليوني دولار. فدخل السجن ولم تتدخّل أصالة لمساعدته. وأشار يومها إلى أنّ سبب توجهه إلى الصحافة وكشف حقيقة أصالة هو نزول اسمه على قوائم "الانتربول" بسببها وبسبب شقيقه أنس الذي باعه من أجل أصالة.
وكان أيهم قد ظهر أيضاً في بداية الأحداث التي تشهدها سوريا عبر تلفزيون "الجديد" مع طوني خليفة في برنامجه "للنشر"، وشنّ هجوماً شديداً على أصالة التي كانت ترد عليه وتقول مراراً بأنّه يتعاطى المخدرات.