في اليابان، وتحديداً في مدينة أوساكا، بدأ المصري عبد الرحمن أحمد شعلان رسميا مشواره الاحترافي مع رياضة مصارعة السومو.
عبد الرحمن شعلان، البالغ من العمر 20 عاما والذي يزن 145 كيلو جراما ويبلغ طوله 1,89 مترا، بدأ ممارسة رياضة السومو في سن الخامسة عشرة وأظهر تألقا غير معهود بحصوله على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب عام 2008.
المصارع الملقب على حلبات السومو "أوسوناراشي" (عاصفة الرمال الهوجاء)، انتظر حتى بطولة الربيع الكبرى لكشف عن نفسه ويضيف روحا جديدة لمنافسات هذه الرياضة.
وفي أكتوبر 2011 حقق اللاعب المصري طفرة كبيرة بانضمامه لمدرسة "أوتاكيه" واحدة من أشهر مدارس هذه الرياضة في اليابان، وهو ما ساعده على النجاح في اختبارات اللياقة البدنية اللازمة لقبوله كلاعب محترف.
وفي أول مباراة رسمية، لهذا اللاعب القادم من مصر، واجه شعلان اللاعب الياباني يويا فوكوزاتي، 18 عاما، في مباراة وصفها هو نفسه بالمثيرة والشيقة.
وقال فيليب فالغاس، المتخصص في هذه الرياضة: "على الرغم من أن السومو قد أصبح رياضة دولية منذ 20 عاما بدخول لاعبين من جنسيات مختلفة، إلا أن دخول لاعب مصري في هذا العالم المنغلق على نفسه يعد سابقة هي الأولى من نوعها".
ويحدد فالغاس موقف اللاعب بدقة قائلا: "حتى هذه اللحظة، يصنف هذا اللاعب على أنه (ماي زومو) أي لاعب مبتدئ، وهو ما يعني أنه لم يحصل بعد رسميا على لقب مصارع وهذا يعني أن الطريق إلى القمة في هذه الرياضة لا تزال طويلة أمام هذا اللاعب المصري، والمسلح بطموحات وآمال كبرى".
وبدوره يقول المصري شعلان: "حلمي هو أن أصبح بطلا حقيقيا (يوكوزونا)، وأريد أن يعرف العالم كله ما هو السومو".