الإمارات تقرر منع دخول "الإسرائيليين" ولو كانوا يحملون جوازات أجنبية
أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن الإمارات العربية المتحدة لن تسمح بدخول كل من يشتبه بأنهم إسرائيليون إلى أراضيها حتى لو كانوا يحملون جوازات سفر أجنبية.
وأكد خلفان أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي، وتأكيد دولة الإمارات أن الموساد الإسرائيلي كان وراء عملية الاغتيال.
وكان الفريق خلفان قد ذكر أن فريقا من 26 عميلا للموساد يحملون جوازات سفر أوروبية واسترالية نفذوا عملية الاغتيال في شهر كانون الثاني الماضي.
جاءت أقوال خلفان حول منع دخول الإسرائيليين في مؤتمر صحفي عقده في دبي يوم أمس أكد فيه "أن كل من يشتبه بأنه يحمل الجنسية الإسرائيلية سيمنع من دخول الإمارات العربية المتحدة".
يذكر أن جهود الفريق ضاحي خلفان الحثيثة للكشف عن منفذي عملية اغتيال المبحوح لاقت إشادة كبيرة في الأوساط العربية، وكانت نتيجتها أن خلفان أكد بواقع 99% أن العملية كانت "جريمة إسرائيلية".
ولم يتضح من خلال تصريحات خلفان الأخيرة فيما إذا كان المنع سيشمل الرياضيين الإسرائيليين الذين قد يشاركوا في أحداث رياضية عالمية تقام في دبي، كما أنه لم يوضح كيف سيتم التعرف على الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية بديلة لجوازاتهم الإسرائيلية.
وفي ذات السياق شدد خلفان على ان جميع المشتبه بهم في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، الذي عثر على جثته في 20 كانون الثاني- يناير الماضي في دبي "موجودون حاليا في اسرائيل".
وقال خلفان في مؤتمر صحفي عقده في ابو ظبي على هامش مشاركته في معرض ومؤتمر الأمن الدولي (آيسنار 2010) الذي بدأ اعماله اليوم في ابو ظبي، "أنا متأكد ان جميع المشتبه بهم موجودون في اسرائيل".
واستبعد "أن يتم توقيف المشتبه بهم إذا ما بقوا في اسرائيل"، لكنه اكد انهم "بالنهاية سيغادرون وسيتم توقيفهم".
وعزا تأكيده على وجود المتهمين في اسرائيل الى متابعة شرطة دبي للمحطات التي تحرك إليها المتهمون بعد مغادرتهم مطار دبي الدولي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في أكثر من عشر دول.
واعرب خلفان عن قناعة وتأكد بنسبة "مائة بالمائة" ان الموساد هو من قتل المبحوح، داعيا الى طرد رئيسه مائير داغان، كونه "فاشل ويعمل بأسلوب الستينيات".