Moh'd S Hammoudeh ..
الجنس : تاريخ التسجيل : 03/02/2010 العمر : 33
بطاقة الشخصية احترام القوانين: (3/3)
| موضوع: فعالبات حزبية وصحافية تستنكر بث قناة "الجزيرة" الفضائية شريط يتهم الأردن بالمشاركة باغتيال الشيخ عبدالله عزام وعماد مغنية الأربعاء مارس 03, 2010 2:24 am | |
| فعالبات حزبية وصحافية تستنكر بث قناة "الجزيرة" الفضائية شريط يتهم الأردن بالمشاركة باغتيال الشيخ عبدالله عزام وعماد مغنية
الحقيقة الدولية – خاص
استنكرت أحزاب أردنية وكتاب صحافيون قيام قناة الجزيرة الفضائية بث شريط اتهم فيه منفذ تفجير خوست، الأردن بالمشاركة في اغتيال الشيخ عبد الله عزام، وعماد مغنية القيادي في حزب الله. فقد اصدر الحزب الوطني الدستوري بيانا اليوم حول ما بثته قناة الجزيرة الفضائية بشريطها المدبلج كتسجيل للمدعي(البلوي) وما رافقه من إدعاءات باطلة تطعن بالأردن. وقال الحزب ف بيان أصدره اليوم وتسلمت الحقيقة الدولية" نسخة منه، أن هذه الفضائية المشبوهة الدور و الأهداف ،تبث سموم و أحقاد جديدة مدبرة و مدبلجة بتوقيت خبيث ، موجهة ضد الأردن بتسجيلات لأكاذيب و إدعاءات باطلة حول إغتيال الشهيد عبدالله عزام و الشهيد عماد مغنية . وتساءل الحزب في بيانه: "هل حقا هذه الفضائية أمرها بيدها ، و من الجهات التي تقف خلفها و تسيرها تحت الإملاء و الأوامر لتواصل التعرض و التطاول على شرفاء الأمة و عفتهم و نبل تاريخهم ، بأسلوب يقطر الحقد و الكراهية و الإستعداء" . ورأى الحزب أن "بث هذه السموم ضد أشرف الأوطان و أعفها ، في الوقت الحالي الذي يجمع العالم فيه على إدانة عصابة الموساد الإسرائيلي و يدهم ملطخة بالدماء العربية ، و هنالك تحقيق و متابعة و إدانة من العديد من الدول الأوروبية . و بذات الوقت الرأي العام العربي و الإسلامي يتابع أبشع صور التزوير و الأسماء و الأساليب لجهاز الموساد الجبان و يده تمتد بالإغتيال لقائد فلسطيني على أرض عربية ، لينفضح وجه حكومة إسرائيل البشع كدولة تحترف القتل و الإرهاب بالإغتيال ، ليتسائل الحزب الدستوري مع أبناء الأمة ، هل جاءت الأوامر و الإملاءات لصرف أنظار العالم و الرأي العام العالمي و إدانته لعملية بشعة على أرض عربية شقيقة تقف حكومتها بكبرياء و ثبات ، لكشف وجه إسرائيل المزيف أمام العالم" وكتب الزميل خالد الزبيدي مقالا في صحيفة الرأي قال فيه: "ظننت لوهلة ان من يتحدث عبر الشريط المنسوب لانتحاري عملية خوست المبثوث على اثير الجزيرة قد عاد حيا ليشارك في النقاش الذي اعقب العملية، اذ ان مجمل ما اروده البلوي من تصورات و احداث لا يمكن ان تقال الا على خلفية العملية وتعقبها زمنيا بالضرورة" . واضاف الزميل الزبيدي أن كل "من شاهد الشريط وجعله في حيرة من امره اذ كيف يشارك انتحاري في نقاش يعقب بالضرورة فعلته الشنيعة وكأنه لا يزال على قيد الحياة، وهذا الامر يضعنا أمام احتمالات عديدة يدخل في صياغة خيوطها عقل استخباري متخصص سواء جرى تسجيل الشريطين بالرغم من ارادة بطلهما ام ان المفجر سجل سلسلة اشرطة تتناسب بالضرورة مع سلسلة الاحتمالات التي قد تعقب العملية غير ان المهم في الامر هو ان جملة الاكاذيب التي نطق بها الانتحاري كانت معدة سلفا خصوصا تلك المتعلقة باتهام الاردن بتصفية القيادي الاخواني عبد الله العزام والمجاهد «الحاج رضوان» عماد مغنية وهي قرية يقصد بها زراعة الالغام السياسية على طريق عمان دمشق صعودا الى ظهر البيدر وصولا الى الضاحية الجنوبية" وزاد : "لقد اثبتت القاعدة انها تريد عبر توزيع التهم والافتراءات ان ترضي اكثر من طرف في المنطقة ولعل الاتيان على ذكر الحاج مغنية لم يقصد به سوى تبرئة اسرائيل من دم الشهيد وارضاء للبلد الذي يحتفظ بعائلات زعماء القاعدة وزراعة الشقاق بين الاردن والاشقاء الاقرب جغرافيا وقوميا، غير ان هذه التهم من شأنها اظهار حجم ضيق الافق السياسي الذي يحكم تنظيما ارهابيا اضحت الارض تضيق به فراح يسكن المغائر والكهوف". من جانبه كتب الزميل حازم مبيضين مقالا في صحيفة الرأي الاردنية بعنوان الجزيرة تواصل دورها.. "البلوي في حلقته الثانية"، حمل فيه على قناة الجزيرة، وااعتبر أنها لعب دورها المشبوه، بوسائل متعددة تقدمها للمشاهد على أنها انتصارات صحفية تستحق على بثها الثناء والتقدير، في حين أن ما تقدمه لايتجاوز عقلية التآمر على حالة التضامن بين أي قطرين عربيين. واضاف الزميل مبيضين أن هذه المحطة ومن خال إصرارها على محاولة إيهامنا بأنها تقدم سبقاً صحفياً وهي تعيد بث تسجيل للارهابي البلوي، يتهم فيه الاردن بالضلوع في اغتيال المسؤول الامني في حزب الله عماد مغنيه في دمشق، في فترة بات فيها واضحاً التقارب السوري الاردني، الذي يبدو أنه يستفز الجزيرة دون أن نقول إنه لايرضي صانع السياسة في هذه الفضائية. ولفت الزميل مبيضين الى ان "ألفباء الاعلام يقول إن بث شريط البلوي ليس انتصاراً ولا سبقاً، وأنه كان ممكناً لاي فضائية شراء هذا الشريط وبث ما فيه من مزاعم لايمكن التحقق من صحتها لانها تتحدث فقط عن الاموات، فان الجزيرة بادرت لاستضافة من تصفهم بالمحللين السياسيين والخبراء الامنيين، لتلقي في وجوههم بالسؤال الخبيث عن مصلحة الاردن في الضرب في قلب دمشق، مع أن المعروف أن الاردن لم يلجأ يوماً إلى مثل هذه الأساليب، ويمتلك من الشجاعة ما يدفعه لعدم إنكار دوره في أي عملية تخدم أمن وطنه ومواطنيه" وزاد: "نعرف ويعرف دهاقنة الإعلام في فضائحية الجزيرة، أن دور هذه المحطة ينحصر في تضخيم أي إشاعة عن أي بلد عربي وليس بعيداً عن أذهاننا إصرارها على أن قطعات عسكرية شاركت في الهجوم على العراق، دون أن تقدم دليلاً واحداً وإن كان شديد الضعف على مزاعمها، ولن يكون مستهجناً أو غريباً أن نكتشف أن فقاعة مزاعم البلوي التي تسعى الجزيرة لتضخيمها ليست أكثر من محاولة بائسة للتغطية على دورها في الكثير من القضايا التي يمكن القول إنها سقطات إعلامية وسياسية بامتياز. | |
|