قتل سبعة اشخاص بينهم أربعة اطفال اثر سقوط قذيفة على منزل خلال القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن في ريف حمص (وسط)، معقل الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، حسب ناشط.
وذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "سبعة اشخاص قتلوا في قذيفة سقطت على منزل في الرستن بينهم ستة من أسرة واحدة بينهم سيدة وأربعة اطفال".
وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى أن القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن منذ فجر الاحد اسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين بينهم امرأة واصابة العشرات، بحسب بيان سابق للمرصد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع بدء اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوزيع المساعدات الانسانية على قرية نزح اليها بعض سكان حي بابا عمرو في حمص.
وافاد المتحدث باسم اللجنة صالح دباكة وكالة فرانس برس ان "اللجنة بدأت اليوم (الأحد) توزيع المساعدات في قرية ابل الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات عن حي بابا عمرو والتي نزح اليها عدد كبير من سكان هذا الحي".
وتضمنت هذه المساعدات المواد الغذائية وادوات النظافة الشخصية والاغطية.
وتوقع المتحدث ان "تمتد عمليات توزيع المساعدات إلى حي الانشاءات" المجاور لبابا عمرو" مشيرا إلى أن "المناقشات ما تزال جارية لدخول بابا عمرو".
ولا يزال فريقا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الاحمر السورية ينتظران منذ الجمعة الحصول على اذن للدخول الى حي بابا عمرو في حمص الذي سيطر عليه الجيش السوري لتقديم المعونات الانسانية.
واعرب المجتمع الدولي عن غضبه من عدم سماح السلطات السورية للشاحنات المحملة بالمساعدات الانسانية بدخول الحي فيما اوردت السلطات السورية اسبابا امنية وخاصة وجود قنابل والغام على الطرقات في بابا عمرو.
وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر ندد بعدم تمكين قافلة اللجنة من دخول حي بابا عمرو في حمص الجمعة، رغم الوعود التي قدمتها السلطات السورية بهذا الصدد.