aseel جنتول اداري
الجنس : تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: ارفعي رأسك يا ابنة الاسلام الخميس فبراير 04, 2010 9:46 pm | |
|
حتى تعتز بنت الإسلام بدينها!!
إن الله أرسل محمداً- -صلى الله عليه وسلم- والناس فيجاهلية جهلاء، وفي ضياع وعماء وشقاء، وفي اضطراب فكري وارتباك اجتماعي، وظلم سياسي،وسحت مالي حتى أن الإنسان الذي ليس له بطش أو سلطان، لا يجد حماية لنفسه إلا إذاأذل نفسه لإنسان آخر.
وكان من الظلم الذي أحاق بالإنسان، ظلم الإنسانللمرأة.فظلمها بنتاً، وظلمها زوجة، وظلمها أختاً، وظلمها أما، وظلمها في حياتها،وظلمها بعد موتها.
وكان أكثر الناس في العالم ينظر إلى المرأة كأنها متاع، إناشتهاه استمتع به، وإن استغنى منه رفسه وركله واحتقره وأبعده وهجره. لم تكن المرأةترث بل كانت أحياناً تورث.
ولم تكن المرأة تختار لنفسها ، بل كان أبوها يختار لهاويفرض عليها ما يراه لها دون مراعاة لمشاعرها ورغبتها. وكان كثير من العرب يئدالبنت وهي حية، فإذا جاء المرأة المخاض وأحست بآلام الولادة خرجت إلى الخلاء وحفرلها حفرة ثم إذا وضعت إن كان المولود ولداً فرحت واستبشرت ورجعت إلى أهلها، وأقيمتالزينات والأفراح. وإن كان المولود بنتاً اسود وجهها من الغم، وألقيت ابنتها فيالحفرة وأهيل التراب عليها حية، والأم يمزق قلبها ولا أحد يرق لها كما قال تعالى: ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى منالقوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا سآء ما يحكمون ) .
فلما جاء الإسلام رفع الظلم عن البشر، وأعطى كل إنسان حقه،ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وبين للرجل وللمرأة أن كلاً منهما في حاجة للآخرفقال للرجل ( وَمِنْ آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكممودة ورحمة....) .أى أن المرأة خلقت منك فقد خلقت حواء من آدم فهي جزء منك، وهيبعضك، ولا يستغني الكل عن البعض، ولا يستغنى الإنسان عن جزء منه، فلا يستغنى الرجلعن المرأة.
كما بين للمرأة أنها جزء من الرجل، وأن الرجل أصلها، وأنالمرأة لا تستطيع الحياة الجميلة، بدون الرجل، فهي أحوج ما تكون إليه كما يحتاجالفرع إلى الأصل (هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍواحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
وبين تعالى في كتابه أن جميع الأوامر وجميع النواهي هيللرجال وللنساء على السواء، فالرسول أرسل إلى الرجال والنساء ، والقرآن أنزل للرجالوالنساء، فالله ذكر كل ذلك في القرآن.
ففي الحديث عن المساواة في الحقوق المادية الخاصة قال تعالى (لّلرّجَالِ نَصِيبٌ مّمَّا كْسَبُواْ وَلِلنّسَاء نَصِيبٌمّمَّااكْتسَبْنَ )وأيضا عند الميراث لهن نصيب في الميراث.
إن الجزاء الحسن والحياة الكريمة ورضاء الله تعالى، وسعادةالدنيا والآخرة، كما يكون للرجل الصالح يكون للمرأة الصالحة، والله رب الرجال وربالنساء، ولا يميز أحداً على أحدٍ إلاَّ بالتقوى فربَّ امرأة تقية كانت أفضل من ألفرجل لأنهم ليسوا أتقياء (إِنَّ اكرمكم عَندَ اللهاتقاكم ).. | |
|