قال قائد قوات الباسيج الإيرانية أن الأعتذار عن حرق القرآن الكريم بأفغانستان لا يجب أن يكون إلا بحرق البيت الأبيض وإعدام المسؤولين عن ذلك.
هجوم عنيف من إيران بعد حادث حرق القرآن في أفغانستان، فقد أعلن قائد قوات الباسيج الإيرانية أن السبيل الوحيد للتعويض عن هذا الحدث هو بإشعال النار بالبيت الأبيض في واشنطن.
وأضاف القائد قائلا إن الولايات المتحدة إرتكبت فعلة بغيضة بحرقها للقرآن الكريم ولا يوجد شيء سوى حرق البيت الأبيض يمكنه أن يخفف جرحنا نحن المسلمين ، ولن يمكننا أن نقبل منها أي إعتذار سوى الإعتذار بشنق المسؤولين عن ذلك.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بعث برسالة إعتذار لنظيره الأفغاني حميد كرزاي في محاولة لتهدئة الوضع إلا أن القائد الإيراني قام بشن هجوم على الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث أوضح أن المسلمين لن يقبلوا المزيد من الإعتذارات حيث أن الأميركيين دائما ما يقومون بإرتكاب الأخطاء في أفغانستان ولا يقومون سوى بالإعتذار عنها.
فقد إندلعت تلك العاصفة بيوم الثلاثاء الماضي حينما وجد بعض العمال المحليين مجموعة من المصاحف المحروقة والملقاة في مدفن للنفايات والذي تلقى فية النفايات الخاصة بأحد أكبر المنشآت العسكرية في حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وبالإضافة لإعتذار أوباما فقد إعتذر أيضا قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون إلين كما أمر بإجراء تحقيق.
وبالرغم من دعوة كرزاي للهدوء استمرت المظاهرات العاصفة وقتل ما لا يقل عن 29 من المتظاهرين . كما استغلت حركة طالبان الحادث لدعوة السكان لقتل الجنود الأجانب ومهاجمة القواعد العسكرية التابعة للقوات متعددة الجنسيات.
وقد تم الإعلان أمس عن مقتل جنديين أميركيين كانوا يعملون بمنظمة حلف شمال الأطلسي كمستشارين بوزارة الخارجية بكابول. وبعد هذا الحادث أعلن حلف شمال الأطلسي عن سحب جميع موظفيها من المكاتب الحكومية بأفغانستان