قالت وثيقة نشرت الليلة الماضية في موقع "ويكيليكس"، تابعة لشركة "ستارتفور – معهد دراسات وشركة استخبارية مدنية"، إن قوات كوماندو إسرائيلية دمرت عدة مفاعلات نووية إيرانية تحت الأرض بالتعاون مع "متمردين أكراد".

وجاء أن النشر شمل مراسلات داخلية في أعقاب تصريح وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك "نعم.. بزيادة"، بعد الانفجار الذي حصل في القاعدة الصاروخية قرب أصفهان في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي. كما نشر الموقع تعقيبا لمن وصف بأنه أحد العناصر الاستخبارية الإسرائيلية تضمن أن تصريحات باراك هي للتضليل، وأن إسرائيل دمرت كافة المنشآت النووية الإيرانية القائمة فوق سطح الأرض منذ أسابيع.

وأضاف الموقع أن حملة "هيا نقصف إيران" الحالية بادر إليها قادة الاتحاد الأوروبي من أجل لفت أنظار القطاعات الشعبية عن المشاكل الاقتصادية، إضافة إلى أنها تخدم الولايات المتحدة.

وادعت الوثيقة أن روسيا من بين الشركاء العسكريين الكبار لإسرائيل، في حين أن الهند هي إحدى الدول التي تشتري أسلحة بكميات كبيرة من إسرائيل.

وأضافت أنه "في حال حصول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، فإن روسيا والسعودية ستربحان من ارتفاع أسعار النفط، في حين أن الصين وأوروبا ستخسران بسبب أزمة النفط.

كما ادعت الوثيقة أنه "بحسب المخطط الإسرائيلي فإن الهجوم على إيران سوف يستغرق نحو 48 ساعة، إلا أنه سيكون مدمرا بحيث ستجد إيران صعوبة في الانتعاش منها، في حين ستسقط الحكومة الإيرانية".