رغم هول المصاب الذي أصاب صباح اليوم الخميس الفلسطينيين بحادث سير راح ضحيته ثمانية أطفال بين أعمار الرابعة والسادسة بحادث سير وتفحم عدد من الجثث إلا أن المشهد الدموي سلطن عليه الصهاينة.



فتوالت التعليقات التي لا تعبر إلا عن حقد أعمى تربى عليه الصهاينة على يد حاخاماتهم في دور عبادتهم.



فقد اعتاد الصهاينة على حمام الدم منذ احتلوا فلسطين فنفذوا مجازر متعددة وهجروا السكان لتصبح رائحة القتل المفضلة لهم، يقضون إجازتهم فرحين بعد كل مجزرة.



حيث نقل موقع "وللا" الصهيوني الذي يبث باللغة العبرية خبر مصرع الأطفال الثمانية في حادث مؤسف اليوم الخميس في الضفة الغربية المحتلة.



فمن التعليقات للقراء على الخبر قال احدهم لسابقيه الذين اعتقدوا أن الخبر لحافلة صهيونية تمهلوا فهؤلاء فلسطينيين وآخرون يؤكد للقراء أنهم فلسطينيون لتبدأ من ثم عبارات الحقد من أبناء القردة والخنازير.



فيقول احد المعلقين هذا جيد سينقص عدد المخربين يقصد العرب الفلسطينيين وكتب أخر الحمد لله أنهم فلسطينيين ويا ريت كل يوم هيك باص.



ويقول أخر : "تمهلوا الباص فلسطينيين وصلوا من اجل أن يكون هناك عدد كبير من القتلى والموت السريري ... أحلى خبر لقضاء إجازة نهاية الأسبوع.