وعد العيون جنتول جديد
الجنس : تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 34
| موضوع: خيركم اعقلكم الثلاثاء مايو 18, 2010 1:34 pm | |
| [size=21]«خيرُكم» التي في مطلع بعض الروايات والأحاديث تعني (أفضلكم) (أحسنكم).. أكثركم خيريّة.. (أصلحكم).. وهي محفّزة بإتِّجاهين: بما تنطوي عليه من خير، وبما تدفع المنتفع بها إلى أن يكون حائزاً على المرتبة الأُولى، وعلى المَيِّزَة، بل وعلى هذا التصويت من خير الناس وأشرفهم وأقدرهم على فرز الأوائل في التنافس في الخيرات. 1 ـ المُتحمِّل أذى الناس قال أمير المؤمنين (ع):«خيرُ الناسِ مَنْ تحمّل مؤونة الناس». 2 ـ المُهدِي العيوب وقال (ع):«خيرُ إخوانكم مَنْ أهدى إليكم عيوبكم». وعن علي بن الحسين (ع):«أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي». 3 ـ المُعنِّف في الطاعة وقال علي (ع):«خيرُ إخوانك مَنْ عنّفك في طاعة الله سبحانه». وعنه (ع):«مَنْ كثر إغضابُه لك في الحقّ». 4 ـ الأنفع للعباد (للناس) وفي الخبر، عن النبي (ص):«أحبُّ عباد الله عزّ وجلّ أنفعهم لعباده، أقوَمُهُم بحقّه الذين يحبّب إليهم المعروف وفعاله». 5 ـ المتحابّون في الله وجاء عنه (ص):«يقول الله تعالى (في الحديث القُدسي): «إنّ أحبّ العبادِ إليَّ المتحابّون بجلالي ، المتعلِّقةُ قلوبُهم بالمساجد ، والمستغفرون بالأسحار، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبةً ذكرتهم فصرفتُ العقوبة عنهم». 6 ـ المُسالمُ لله إذا ابتلاه فيما ناجى به موسى (ع) الله تعالى :«أي ربِّ، أيُّ خَلقِك أحبُّ إليك ؟! ». قال :«مَن إذا أخذتُ حبيبَهُ سالمني». 7 ـ المالك لنفسه ورُوِي عنه (ص):«خيرُكم مَنْ أعانهُ الله على نفسه فملكها». 8 ـ المُذَكِّر بالله تعالى ورُوِي عنه (ص) :«خيرُكم مَنْ ذكّركم اللهَ رؤيتُه». 9 ـ الداعي لفعل الخير وأُثِر عنه (ص) :«خيرُكم مَنْ دعاكم إلى فعل الخير». 10 ـ المُحسِن وقال (ص) :«خيرُكم مَنْ أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلّى بالليل والناسُ نيام». 11 ـ الأطوع لله سبحانه قال علي (ع) :«أعقلكم أطوعكم». وعنه أيضاً :«أعقلُ الناسِ أطوعُهُم لله سبحانه». 12 ـ الأقرب من الله وورد عنه (ع) :«أعقلُ الناسِ أقربهم من الله». 13 ـ المُطِيعُ للعقلاء وجاء عنه (ع):«أعقلُ الناسِ مَنْ أطاعَ العُقلاء». 14 ـ المُحسِنُ الخائفُ وقال (ع) :«أعقلُ الناس مُحسنٌ خائف». يعملُ العمل الصالح وهو خائفٌ منه عزّ وجلّ، هل يقبله الله تعالى أم يردّه عليه ؟! 15 ـ الأعذر للاخرين وعنه (ع) كذلك :«أعقلُ الناسِ أعذرهم للناس». فهو يجد لهم العُذر فيما يخطئون في تصرّفاتهم وكلماتهم، وإذا لم يجد لهم عذراً التمسَ لهم عذراً، أي يُبرِّئ ساحتهم مهما كان، وإحسانه أنّه يضع نفسه في مكانهم ويحكمهم. 16 ـ الأبعد عن الدَّنايا وقال (ع):«أعقلُ الناسِ أبعدُهم عن كلّ دنيّة». 17 ـ البصيرُ بعيبه وقال (ع):«أعقلُ الناسِ مَنْ كان بعيبهِ بصيراً، وعن عيب غيره ضريراً». 18 ـ المعاقب بصمته وفي الخبر، عنه (ع):«أعقلُ الناس مَنْ لا يتجاوز الصمتَ في عقوبة الجُهّال». شعارهُ :(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ آلجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَ ماً ) (الفرقان/ )63. يقالُ له: إيّاك أعني، فيقول: وعنك أُعرض. 19 ـ الغالبُ جَدُّه هزلَه وقال (ع) :«أعقلُ الناس مَنْ غلبَ جدّه هزله، واستظهر على هواه بعقله». 20 ـ الذليلُ للحقِّ وورد عنه (ع) :«أعقلُ الناس مَنْ ذلّ للحقِّ فأعطاهُ من نفسه، وعزّ بالحقِّ فلم يَهُنْ عن إقامته وحسن العمل به». 21 ـ الناظرُ في العواقب وعنه (ع) :«أعقلُ الناس أنظرُهم في العواقب». 22 ـ المُعترفُ بجهله وفي الأثر، عنه (ع):«غايةُ العقلِ الإ عترافُ بالجهلِ».
[/size] | |
|